خرجت تظاهرات حاشدة في المدن والمستوطنات المحتلة إلى الشوارع مناهضة لسلطة الاحتلال، ومطالبين باتفاق فوري لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة، الذين تحتجزهم حركات المقاومة الفلسطينية منذ 11 شهراً.
متابعات – الخبر اليمني:
وحمّل المتظاهرون نتنياهو المسؤولية عن مقتل ستة أسرى محتجزين أعلن عنهم الأسبوع الفائت. وقالت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحافي: “رئيس الوزراء، لقد تخليتم عن أبنائنا، إذا لم تعيدوهم فسنحرص نحن على إعادتهم، يجب أن ينتهي التخلي عنهم، هنا والآن”.
وحمل المتظاهرون ستة توابيت فارغة مغطاة بعلم إسرائيل، في إشارة للأسرى الستة في غزة الذين أعادهم الجيش قتلى، وفق الهيئة ذاتها.
وفي مؤتمره الصحافي الاثنين، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب في غزة “يمر عبر محور فيلادلفي (صلاح الدين)” على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشدداً على أن تل أبيب لن تنسحب منه “على الإطلاق”.
ويقول مسؤولون للاحتلال وأفراد من عائلات المحتجزين في غزة إن إصرار نتنياهو على موقفه بشأن محور صلاح الدين (فيلادلفي) “يعطّل التوصل إلى اتفاق”.
وقالت وسائل إعلام عبربة إن هذه التظاهرة تعتبر الأكبر، وبها أصبحت حدثاً أسبوعياً، في وسط تل أبيب، حيث يقع مقر وزارة الدفاع التابعة لكيان الاحتلال الصعي نيعلى وجه الخصوص.
ومنذ مقتل 6 رهائن الأسبوع الماضي، ازدادت الاحتجاجات المناهضة لحكومة كيان الاحتلال، رافقها إجراء محادثات غزة عبر وسطاء في القاهرة والدوحة منذ عدة أسابيع، لكن لم يحدث أي تقدم أو نجاح محدد.
חם מאד בבגין עכשיו pic.twitter.com/V34EpUmG6N
— לירי בורק שביט (@lirishavit) September 7, 2024
בגין עכשיו pic.twitter.com/b4kjciqYSs
— לירי בורק שביט (@lirishavit) September 7, 2024