دخل الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على خط الازمة بين مصر والاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع تصعيد للقاهرة وسط ترقب انفجار حربا إقليمية.
خاص – الخبر اليمني:
ووصل مستشار الاتحاد الأوروبي للسياسات الخارجية ووزير الخارجية الدنماركي إلى مصر في زيارة جديدة .. واقام المستشار الأوروبي جوزيب بوريل مؤتمر صحفي على الجانب المصري من معبر رفح دعا فيه لفتح المعبر والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وشن بوريل قبيل لقائه بالمسؤولين المصريين هجوم غير مسبوق على الاحتلال الإسرائيلي متهما إياه بتدبير كارثة إنسانية ومعتبرا هجوم حماس بأنه غير مبرر لجريمة أخرى.
وتزامنت زيارة بوريل مع لقاء جمع وزير الخارجية الدنماركي بنظيره المصري ..
وحاول الوزير المصري في مؤتمر صحفي نسف المزاعم الإسرائيلية بشان تهريب السلام إلى غزة، مستعرضا حجم ما انفقته مصر لبناء سياج حدودي على طول الحدود مع رفح.
وتاتي هذه التحركات الأوروبية وسط ازمة متصاعدة بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وفي احدث حلقة تصعيد مصرية كشفت وسائل اعلام عبرية تأجيل القاهرة استقبال سفير الاحتلال الجديدة في إشارة إلى تلميحها بقطع العلاقات الدبلوماسية.
وتخشى دول الاتحاد التي تعد ابرز الدول المانحة لمصر في ظل الازمة الاقتصادية ان تؤثر الخلافات بين مصر والاحتلال على جهود حماية الاحتلال من هجوم مرتقب للمحور.
وتشير التحركات إلى أن الغرب يلقي بكل ثقله حاليا للضغط باتجاه تهدئة بين الطرفين.
وبدات الخلافات بين القاهرة وتل ابيب مع رفض الاحتلال الانسحاب من مناطق مشتركة ومنزوعة السلاح وفق اتفاق السلام احتلها مؤخرا وتمتد على طول الحدود الفلسطينية في غزة بدء من نتساريم وحتى معبر رفح مرورا بفلادلفي.
وتسبب رفض الاحتلال بانهيار مفاوضات كانت تقودها مصر كوسيط على جانب قطر والولايات المتحدة.
كما تسببت الازمة بتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة عقب اتهامها من مصر بمحاولة فرض خارطة جديدة بغزة بعد ان ظلت شريك بالوساطة.
