عاودت السعودية، الأربعاء، المناورة بوجه الولايات المتحدة عبر استدعاء المعسكر الشرقي .. يتزامن ذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وسط محاولات سعودية لتمرير اجندة خاصة ..
خاص – الخبر اليمني:
وبعد يوم على زيارة وزير الخارجية الروسي إلى الرياض وصل رئيس مجلس الدولة الصيني بناء على دعوة من ولي العهد السعودي.
وسائل اعلام سعودية افردت مساحة واسعة للحديث عن الشراكة الاستراتيجية مع الصين والاتفاقيات والتعاون التي ابرمت خلال زيارة الرئيس الصيني في العام 2022 للمملكة ، وهي عكس التغطية الإعلامية لوزير الخارجية الروسي رغم توقيع الأخير اتفاقيات استراتيجية هامة مع الرياض اهما عقد لقاءات مشتركة كل عام.
ويشير الاحتفاء السعودي بالمسؤول الصيني رغم انه ليس بالمنصب الكبير وترتيب لقاء له مع ولي العهد السعودي، الا ان توقيت هذه التحركات تشير إلى مناورة سعودية في وجه الولايات المتحدة عبر تصدير الصين مجددا إلى المشهد وإبقاء روسيا في الخلف خشية نقمة غربية .
وتأتي هذه التحركات السعودية قبيل اجتماع مرتقب تعد له السعودية على مستوى الدول العربية والإسلامية قد يعقد خلال هذا الشهر ويتوقع ان ترفع فيها خطاباتها بشان الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده تجاه مصر خصوصا في ظل دعوات لتحالفات إسلامية تتجاوز الرياض التي تحاول التماهي بالحياد .
ولم يتضح بعد ما اذا كانت هذه الاستعراضات لتجنب الضغوط الامريكية بشان البيان الختامي للقمة الاستثنائية المرتقبة أم للضغط على إدارة بايدن بشان ملفات أخرى ، لكن توقيتها يشير إلى استمرار الخلافات بين الرياض وواشنطن.