ابدى المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الخميس، رغبته باتفاق جديد مع صنعاء.
يتزامن ذلك مع مناقشته بدء ترحيل من وصفهم بـ”النازحين” في إشارة إلى بقايا القوى السمنية الموالية للتحالف والمعروفة بـ”الشرعية”.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل اعلام الانتقالي عن تخصيص هيئة رئاسة المجلس جلستها اليوم لمناقشة مقترحات حول اتفاق بشأن فتح الطرقات بين المحافظات الجنوبية والشمالية .
والانتقالي الطرف الوحيد في قوى التحالف التي لا تزال ترفض فتح الطرقات.
وجاء طرق الانتقالي لهذا الملف عقب فشل محاولات تصعيد على اكثر من جبهة.
وحققت قوات صنعاء خلال مواجهات اليومين الماضيين توغل في عمق مناطقه بلحج وسط تقارير عن انسحاب قواته ..
ويتزامن قرار الانتقالي فتح ملف الطرقات مع محاولات لإنهاء نفوذه في عدن عبر تسليم مناطق سيطرته جنوبا لفصائل سلفية موالية للسعودية بدأت فعليا تسلم مواقع ومعسكرات وقواعد قواته في عدن ولحج وصولا إلى حدود تعز.
ولم يتضح ما اذا كان الانتقالي يحاول التقارب مع حركة انصار الله قبل واده ام مجرد مناورة للهروب من ازماته الداخلية، لكن تزامن مناقشة ملف فتح الطرقات مع مناقشة ملف ترحيل من وصفتهم قياداته بـ”النازحين” يشير إلى محاولته ابرام اتفاق مع صنعاء على حساب السلطة الموالية للتحالف لقطع الطريق على مخطط السعودية لابرام اتفاق مع “الحوثيين” يتضمن ازاحته من المشهد.