تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي على غزة لليوم الـ344 على التوالي، تزامنًا مع استمرار الحصار المُطبق وسياسة التجويع ومنع العلاج التي يُمارسها الإحتلال ضد المدنيين في القطاع.
متابعات-الخبر اليمني:
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأنّ “19 شهيدًا ارتقوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة أمس الجمعة”.
ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع غزة إلى 41 ألفًا و121 شهيدًا، بالإضافة لـ 95 ألفًا و125 جريحًا.
هذا واستهدفت غارة إسرائيلية، فجر اليوم السبت، منزلًا لعائلة المقادمة في حي الفالوغا بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة دون تسجيل إصابات.
ووسط القطاع، أطلقت طائرات الإحتلال نيرانها شمال غرب مخيم النصيرات، فيما أطلقت آليات الإحتلال النيران بشكل متقطع شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستشهد 10 مواطنين، نصفهم أطفال، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي إثر قصفها، فجر اليوم، منزلًا لعائلة بستان قرب مدرسة الشجاعية في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني إنّ “طواقمه انتشلت 10 شهداء، بينهم 3 أطفال وسيدة، وتواصل البحث عن مفقودين بفعل القصف الذي استهدف منزل عائلة بستان”.
وأصيب 3 مواطنين بقصف طائرات الإحتلال روضة العلياء في منطقة الترنس وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني بأنّ “طواقمه نقلت عددًا من الإصابات إثر استهداف منزل لعائلة الأشقر في منطقة جباليا”.
كما قضى عدد من الشهداء وأصيب آخرون نتيجة قصف الإحتلال، عند منتصف ليل الجمعة السبت، خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكثّف طيران الإحتلال الإسرائيلي من قصفه العنيف على دير البلح، فيما قصفت مدفعية الإحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشهدت مناطق متفرقة من مدينة رفح إطلاق نار مكثف من مروحيات الإحتلال الإسرائيلي، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي متواصل غربي مدينة رفح.
هذا ويواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي، منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، وتقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.