صاروخ واحد و5 مواقع استراتيجية .. كيف أشعل اليمن عاصمة الاحتلال بضربة واحدة؟

اخترنا لك

للوهلة الأولى من تحقيق الهجوم اليمني الأخير لهدفه في قلب الاحتلال الإسرائيلي، حاولت قواته إخفاء التفاصيل او تسويق مزاعم حول اعتراضه، لكن الحرائق وسحب الدخان والاضرار التي هزت منشات حيوية سوط تل ابيب وتمكن الناشطون الصهاينة من التقاطها بجوالاتهم دفعته لتغيير الرواية فمالذي جرى؟

خاص – الخبر اليمني:

حتى اللحظة لم يعترف الاحتلال  بتفاصيل ما جرى كاملة رغم حديثه بان الصاروخ استهدف 5 مواقع استراتيجية من ضمنه محطة كهرباء جنوب شرق تل ابيب ومطار بن غوريون ومحطة قطار ” موديعين ” إضافة إلى موقع استراتيجي لم يسميه .. المشاهد القادمة من تل ابيب عبر منصات التواصل والتي فشلت الرقابة العسكرية حظرها تظهرا دمار كبير داخل  محطة القطارات الأرضية وفي احد اهم الجسور المعلقة بتل ابيب ، وسحب الدخان تصاعدت بالفعل من محطة للطاقة في عاصمة الاحتلال وقرب مطار بن غوريون..

وفق للرواية العبرية الرسمية فغن الصاروخ اليمن وصل  بسلام إلى موقعه الذي صنفتها على انها منطقة نائية بين تل ابيب والقدس، والحرائق والدمار الذي شوهد على امتداد تل ابيب ، وفق ذات الرواية ، هو انعكاس لسقوط شظايا الصاروخ تارة وأخرى  نتيجة  سقوط صواريخ  اعتراضية من الدفاع الجوي.

قد يبدو جزء من الرواية الصهيونية صحيحا، خصوصا فيما يتعلق  بسقوط صواريخ اعتراضية وهي من نوع “حتيس ”  و “مقلاع داود” التي تكلف ملايين الدولارات و تضاهي انفجاراتها الصاروخ اليمني الذي قطع نحو الفي كيلومترا وكان سريع جدل لدرجة ان احدث منظومات الاحتلال لم تستطيع اعتراضية، لكنها بكل تأكيد  انتكاسة جديدة للاحتلال فاليمن لا تحتاج لإطلاق اكثر من صاروخ واحد على عاصمة الاحتلال لتحقق اهداف كبيرة تتكفل المنظومة الدفاعية للاحتلال بتحقيق ما تبقى..

اما بالنسبة  لسقوط الصاروخ اليمني في منطقة نائية تتوسط 5 مواقع استراتيجية اقربها مطار بن غورويون فهي تحمل عدة دلالات أولها ان اليمن ارادت توجيه رسائل للاحتلال بقدرتها على الوصول إلى تل المواقع بسهولة  وثانيها  ان تلك المواقع أصبحت في مرمى نيران اليمن الصاروخية فعليا وهو ما قد يجبر الاحتلال على اجلاء سكانها تحسبا لمزيد من الهجمات.

أحدث العناوين

بينما تنفق أمريكا الأموال على تدمير غزة ولبنان..إعصار ميلتون يدمر فلوريدا

ضرب إعصار ميلتون اليابسة يوم الأربعاء على طول ساحل خليج فلوريدا كعاصفة من الفئة الثالثة ، مما جلب رياحًا...

مقالات ذات صلة