من طائرة “يافا” إلى الـ”فرط صوتي” .. مالذي ينتظر الاحتلال من مفاجئات يمنية ؟

اخترنا لك

مجددا تقرع  اليمن قلب الاحتلال الإسرائيلي  بعملية نوعية وجديدة  واضعة مستقبل عاصمته  في المجهول ، فماذا ينتظر الاحتلال؟

خاص – الخبر اليمني:

في يوليو الماضي ، هزت  عاصمة الاحتلال الاسرائيل “تل ابيب” انفجارات غير مسبوقة  تبين لاحقا انها عملية يمنية مباركة وتمت بطائرة مسيرة لأول مرة في تاريخ الاحتلال. ظلت الروايات العسكرية للاحتلال تتناقض كعادتها في تفسير الهجوم وأسباب فشل اعتراضها مع انها قطعت اكثر من  الفي كيلومتر وتجاوزت منظومات دفاعية برية وبحرية خراج  نطاق الاحتلال قبل ان تدخل مجاله الجوي وتتحاشى انظمته الاحدث دفاعيا.

اطلق على الطائرة حينها اسم “يافا” تيمنا بالمدينة التي حولها الاحتلال إلى عاصمة له وقلب اسمها ، وكانت أيضا وفق ما تحدثت به القيادة اليمنية بمثابة تدشين للمرحلة الخامسة من التصعيد اليمني الذي بدأ في نوفمبر الماضي على شكل استهداف للسفن المرتبطة بالاحتلال قبل ان تتسع عملياته إلى البحر المتوسط مرورا بالعربي والمحيط الهندي وخليج عدن.

لأشهر من العملية السابقة ظل الاحتلال الذي سارع للرد عليها بقصف خزانات للنفط بالحديدة  ظل يتوقع توقف اليمن عن عملياتها ليس لأنه استهدف خزاناتها النفطية بل لاعتقاده بأن البوارج الامريكية والغربية والدفاعات التي تم نشرها على امتداد الدول العربية الواقعة بين اليمن والأراضي المحتلة بفلسطين قادرة على حمايته ، لكن اليوم  تضرب اليمن مجددا في ذات المكان وفي زمان مختلف.

كان الهدف قلب تل ابيب ومجمع من المواقع الاستراتيجية للاحتلال والمحمية جيدا من مطار بن غوريون الدولي إلى محطة كهرباء تل ابيب وصولا إلى محطة قطارات موديعين ورابع استراتيجي لم يكشف الاحتلال عن اسمه وقد يكون مصنع عسكري في ضوء الصور الواردة لاحتراق مجمع صناعي خلال الضربة.

كانت طائرة “يافا ” البداية فقط، والصاروخ اليمني الأخير مجرد تجربة ، كما يؤكد المسؤولين في صنعاء ولا يزال في طور المرحلة الخامسة من التصعيد، وهذه مؤشرات على أن اليمن تعد لمراحل تصعيد سادسة وسابعة ربما وقد تشمل ضربات نوعية ومختلفة  خصوصا مع اعلان الايام القادمة مرحلة مفاجئات..

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة