أكد الخبير العسكري المصري “هشام الحلبي” في تصريح تلفزيوني حقيقة عجز الدفاعات الجوية الإسرائيلية عن التصدي للصاروخ اليمني الفرط صوتي والذي استهدف الأحد الماضي هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة ـ تل أبيب.
متابعات ـ الخبر اليمني:
وقال الحلبي في مداخلة هاتفية مع قناة “إي تي سي” المصرية إن العدو الإسرائيلي لا يمتلك وسائط دفاع جوي في الوقت الحالي تمكنه من التصدي للصواريخ الفرط صوتية اليمنية.
وأوضح المحلل العسكري أن التصدي لهذه النوعية من الصواريخ يتطلب منظومات خاصة تختلف تماما عن منظومات التصدي للصواريخ الأقل سرعة، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي لا يمتلكها في الوقت الحالي.
وبين الحلبي والذي يشغل منصب مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا أن العملية العسكرية اليمنية الأخيرة تمثل أول استخدام لتقنية الصواريخ الفرط صوتية في منطقة الشرق الأوسط.
كما وأكد الحلبي أن الصاروخ اليمني الفرط صوتي “فلسطين ٢” تتجاوز سرعته سرعة الصوت بثمان مرات، مبينا أن هذا هو سبب وصوله في زمن قياسي إلى هدفه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقا للحلبي فإن العدو الإسرائيلي دخل في “مشكلة كبيرة” بعد الكشف عن امتلاك اليمن لهذه النوعية من الصواريخ، موضحا أنه من غير المحتمل أن يتمكن العدو من التصدي للصواريخ اليمنية الفرط صوتية خلال هذه الفترة على أقل تقدير.
هذا وتزامناً مع احتفال اليمنيين بالمولد النبوي الشريف، الأحد الماضي، كانت قد كشفت قوات صنعاء تفاصيل عملية عسكرية نوعية استهدفت العدو الإسرائيلي داخل العمق الفلسطيني المحتل.
ووفقاً لبيان صادر عن قوات صنعاء فقد نفذت القوة الصاروخية اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا ـ تل أبيب في فلسطين المحتلة.
هذا وقد أثارت هذه العملية العسكرية جدلا واسعا في الأوساط العسكرية والأكاديمية العالمية وسط تساؤلات عن طبيعة التقنيات العسكرية المتقدمة التي باتت تمتلكها اليمن اليوم.