بدأت الولايات المتحدة، السبت، محاولات جديدة لإغلاق ملف التفجيرات الإرهابية التي طالت الالاف اللبنانين عبر “البيجر”.
يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف من تورطها رسميا إضافة إلى ضغوط حلفائها.
خاص – الخبر اليمني:
وسارعت إدارة بايدن وأجهزتها الاستخباراتية لتسريبات إعلامية جديدة حول من يقف وراء تفجيرات أجهزة الاتصالات بلبنان.
وابرز تلك التسريبات ما بثته صحيفتي ول استريت جورنال ونيويورك تايمز حول قيادة التحقيق إلى متاهة من شركات وافراد مشبوهين في اسيا وأوروبا.
وحاولت إدارة بايدن تسويق مزاعم بان الشركات المتورطة وهمية بزعم انها أنشأت مؤخرا ويديرها رجال اعمال غامضون.
والتسريبات الامريكية ، وفق خبراء ، محاولة لإغلاق الملف الذي بات محل تهديد بملاحقة كبار المسؤولين الأمريكيين وحلفاء لهم في اسيا واوروبا.
وكان حلفاء واشنطن حاولوا على مدى الايام الماضية درى التهم الموجهة لضلوعهم في الجريمة الإنسانية بتصريحات لمسؤولين في تايون واليابان والمجر تحاول كل بلد القاء اللوم على الأخر في حين ترجح التقارير وقوف الاستخبارات الامريكية والموساد وراء تلك العملية.