تصاعدت المخاوف الغربية – الامريكية ، الاثنين، من تبعات العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان وسط ترقب رد اعمق للمقاومة اللبنانية هناك.
خاص – الخبر اليمني:
ودفعت الولايات المتحدة بوساطة إقليمية جديدة في لبنان.
وأفادت مصادر دبلوماسية غربية بأن وفد تركي – قطري سيزور لبنان خلال الساعات المقبلة لمناقشة سبل خفض التصعيد بناء على طلب امريكي – غربي.
وتحاول أمريكا الدفع بوساطة جديدة لمنع حزب الله من رد مرتقب على التصعيد الإسرائيلي الأخير في الجنوب.
وجاء ارسال الوفد بالتوازي مع بدء الاحتلال ترتيبات لرد لبناني.
ووسع الاحتلال عملية اخلاء مستوطناته وصولا إلى الجولان السوري المحتل.
وتزامنت عملية مع كشف الناطق باسم الاحتلال الإسرائيلي العسكري دانيال هنغاري ترقب قواته ردا لحزب الله يطال وسط الاحتلال وعاصمته تل ابيب.
وكان الاحتلال بدأ صباحا موجة تصعيد بقصف عنيف على القرى اللبنانية على طول الشريط الحدودي الممتد إلى الساحل.
واسفرت الغارات التي تجاوزت الـ300 غارة ، وفق تقارير عبرية، نحو 500 شهيد وجريح في إحصائية أولية لوزارة الصحة اللبنانية..
ويتوقع ان يرد حزب الله خلال الساعات المقبلة بصورة اكبر من تلك التي بدأها الاحد وتوسعت بعمق 50 كيلو مترا في عمق الاحتلال الإسرائيلي وصولا إلى مستوطنات شمال فلسطين..