العدوان الإسرائيلي على لبنان.. رصد شامل لآخر التطورات

اخترنا لك

يواصل العدو الاسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، عدوانه على جنوب لبنان وبقاعه، حيث نفذ فجر اليوم الثلاثاء، غارات على مناطق بعلبك ودورس في البقاع، فيما أغار الطيران الحربي أيضا على مدخل صور – منطقة جل البحر، وكان قد أغار ليلا، على بلدتي معركة والحوش في الجنوب.

متابعات ـ الخبر اليمني: 

بدورها واصلت المقاومة الاسلامية في لبنان عملياتها ردا على الاعتداءات الاسرائيلية، حيث شنت فجر اليوم الثلاثاء، هجوماً صاروخياً استهدف قواعد عسكرية اسرائيلية في مناطق شمالي فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

وأفاد الاعلام الحربي بأن مجاهدي المقاومة قصفوا مطار مجيدو العسكري 3 مرات غرب ‏العفولة بصليات من صواريخ “فادي 1” و”فادي 2″، وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة أنها قصفت قاعدة ومطار رامات ديفيد ‏بصلية من صواريخ “فادي 2”.

كما قصفت المقاومة ولأول مرة، مصنع المواد المتفجرة ‏في منطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كلم بصلية من صواريخ “فادي 2″، وقصفت أيضاً قاعدة عاموس (القاعدة ‏الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ “فادي 1”.

من جهة أخرى، كان قد وصل عدد الشهداء إثر آخر حصيلة للاعتداء الاسرائيلي الغاشم منذ يوم أمس الى 492 شهيدًا و1645 جريحًا.

وكان قد استيقظ الجنوبيون باكراً أمس على قصف إسرائيلي غير مسبوق منذ عدوان تموز 2006، استهدف عشرات البلدات والقرى، عدا الجبال والأودية ومجاري الأنهر. وطاول القصف جميع أقضية الجنوب؛ من بنت جبيل والنبطية وصور وصولاً إلى صيدا وجزين، بالتزامن مع غارات كثيفة استهدفت منطقة البقاع وصولاً إلى جرود الهرمل.

وبالتزامن، تلقّى سكان في بيروت ومناطق أخرى، ولا سيما الجنوب، اتصالات عبر الهواتف الثابتة، يُطلب فيها من المُتلقّين إخلاء أماكن وجودهم سريعاً، كما تلقّى مواطنون رسائل نصية عبر هواتفهم الخلوية، تحمل المضمون نفسه أيضاً.

كما ووجّه جيش العدو تحذيراً إلى سكان البقاع يطلب منهم، في حال تواجدهم داخل أو بالقرب من منزل يحتوي على أسلحة لحزب الله، بحسب قوله، الخروج منه والابتعاد عنه لمسافة لا تقل عن ألف متر خارج البلدة، وعدم العودة إليه حتى إشعار آخر. ليبدأ بعدها حملة غارات واسعة طاولت عشرات البلدات في البقاعين الغربي والأوسط وبعلبك والهرمل. كما سقط صاروخ في منطقة غير مأهولة بين علمات وإهمج في قضاء جبيل.

واستمرت الحملات الجوية حتى وقت متأخر من مساء أمس، واتخذت شكل موجات بلغ عددها 5، وفق «هيئة البث الإسرائيلية». وأعلن جيش العدو أنها استهدفت «أكثر من 1600 هدف» لحزب الله، عبر مئات المهمّات الجوية.

في المقابل، بدأت المقاومة الإسلامية سريعاً ردّها بقصف مواقع العدو وثكناته العسكرية في عمق فلسطين المحتلة. ووصلت صواريخها إلى مدى 120 كلم لأول مرّة في تاريخ صراعها معه.

ووفقاً لـ«الإعلام الحربي»، استهدفت المقاومة أمس المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد شمال غرب بحيرة طبريا، ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة «رفائيل» في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا المحتلة مرَّتين، والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا غرب بحيرة طبريا مرّتين. كما استهدفت مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل، ومقر قيادة الفيلق الشمالي في ‏قاعدة عين زيتيم شمال غرب مدينة صفد المحتلة، وقاعدة رامات ديفيد الجوية جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة. واستخدمت المقاومة في عملياتها عشرات الصواريخ التي لم تُحدّد نوعها.

ونشرت وسائل إعلام عبرية أن صفارات الإنذار دوّت أمس في مدينة حيفا للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر 2023، مشيرةً إلى اضطرار 300 ألف مستوطن إلى النزول إلى الملاجئ.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة