مع دخول اليوم الثاني من المواجهات بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي، عزز حزب الله اللبناني، الثلاثاء، سيطرته الجوية على اهم القواعد العسكرية للاحتلال في الشمال الفلسطيني المحتل وصولا إلى الوسط .
خاص – الخبر اليمني:
وخلافا للقواعد المتقدمة للاحتلال على الجبهة اللبنانية كميرون وبرانيت ومواقع وثكنات أخرى على امتداد المناطق اللبنانية في الجنوب المحتل والتي ظلت هدفا استراتيجيا للمقاومة اللبنانية منذ بدء دخولها على خط طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي اسنادا لغزة، ادخل حزب الله العديد من القواعد الأخرى وصولا إلى الوسط على خارطة أهدافه خلال الساعات الـ48 الأخيرة.
اخر تلك القواعد قاعدة شمشون التي تقع في طبريا وتعد مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية .. تم استهداف القاعدة لأول مرة منذ بدء المواجهة واستخدم في العملية صاروخ من نوع “فادي 3” وهو الأول من نوعه الذي يتم استخدامه خلال المواجهات مع الاحتلال ..
وقبل شمشون ، كانت المقاومة اللبنانية شنت عمليات كبيرة طالت مخازن أسلحة وقواعد دعم وقيادة و أخرى جوية ابرزها “عميعاد” و “مجيدو” و “عاموس” وأسماء كثيرة لقواعد الاحتلال التي تمتد من الجليل على الحدود اللبنانية وصولا إلى مرج بن عامر والتي تقع في الضفة وسط الاحتلال الإسرائيلي.
ولعل اهم القواعد التي يتم استهدافها باستمرار منذ الاثنين وعبر موجات صاروخية متكررة قاعدة “رامات ديفيد” وهي الأكبر في الشمال وتعد واحدة من 3 قواعد جوية كبرى للاحتلال على مدى خارطة مستوطناته.
هذه القاعدة تستخدم مركز دعم لوجستي ومركز لانطلاق الطائرات الحربية في عدوانها على لبنان ومنها اطلق وزير الدفاع الصهيوني يواف غالانت تهديداته بالحرب على لبنان وإعادة المستوطنين بالقوة إلى الشمال..
حتى الأن تؤكد المعطيات خروج جميع تلك القواعد عن الخدمة او تخلي الاحتلال عن استخدمها بفعل الهجمات الصاروخية المتكررة والمخاوف من دخول نوعية جديدة من الصواريخ وهذا ما يؤكد قرار الاحتلال التخلي عن طائراته التي تنطلق من قواعد بعيدة ولجؤه لطائرات أمريكية من نوع “اف 35” لقدرتها على التزود بالوقود جوا وقطع مسافات بعيدة إضافة إلى التحليق على علو مرتفع..