شهد الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، عملية فدائية جديدة .. يأتي ذلك بينما كان في حالة استنفار غير مسبوقة بذكرى طوفان الأقصى..
خاص – الخبر اليمني:
العملية الجديدة نفذها فدائي في مستوطنات بئر السبع والحصيلة الأولية ، وفق الرواية الإسرائيلية، تتحدث عن نحو 15 قتيل وجريح. كانت العملية ، وفق تلك المصادر، بسيطة .. بدو من بئر السبع ذاتها وجه عدة طعنات لمجندة قبل أن ينتزع سلاحه ويباشر بإطلاق للنيران في 3 مواقع قبل ان يستشهد.
هذه واحدة من سلسلة عمليات مماثلة ابرزها تلك التي خلفت عشرات الضحايا في العاصمة تل ابيب ونفذها شقيقان ، وقبلها في الخليل والقدس وصولا إلى الأردن حيث حادثة الكرامة المرعبة للاحتلال.
مع أن هذه العمليات لم تواكب طوفان الأقصى منذ لحظة انطلاقه في السابع من أكتوبر الماضي الا انها تعد واحدة من بركاته، فهي منذ اعلان المقاومة الفلسطينية تدشينها مؤخرا على إيقاع تصعيد الاحتلال بالضفة الغربية باتت بمثابة كابوس مرعب للاحتلال اذ تنخره من الداخل تاركة علامة استفهام كبيرة حول كيفية تدريب وتنفيذ هؤلاء المجاهدين لتلك العمليات وبدقة بحيث انها أصبحت اكبر رعب في تاريخ الاحتلال.
قد يكون الاحتلال الإسرائيلي اعتقد بانه احتواء إلى حد ما عمليات المقاومة الفلسطينية او على الأقل قلص هجماتها الجوية على مدنه ، لكن العمليات الفدائية تشير إلى أن خيارات المقاومة لا تزال اكبر مما يتصور الاحتلال الإسرائيلي وابعد مما يتوقع.