أكدت مصادر في جنوبي لبنان، مساء الأحد، أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت قوةً من جيش الاحتلال على الانسحاب في اتجاه فلسطين المحتلة، بعدما اشتبكت معها في أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة يارون الحدودية.
متابعات – الخبر اليمني:
وسُمعت أصوات قوية للاشتباكات، تخللتها أصوات انفجارات، في القرى المجاورة.
وذكرت المصادر ذاتها أنّ يارون، التي يستهدفها الاحتلال بالقصف منذ نحو عام، تمثّل “نقطة ضعف جغرافيةً وعسكريةً بالنسبة للاحتلال”، موضحاً أنّ الأخير ينفّذ هجمات برية في البلدة، إلا إنّه عاجز عن تثبيت مواقع له داخلها.
يأتي ما ذكرته مصادر من جنوبي لبنان بالتوازي مع مواصلة حزب الله التصدي لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية، إذ استهدف، الأحد، تجمعات جنود الاحتلال في خلة شعيب، شرقي بلدة بليدا، بقذائف المدفعية.
وسبق أن أجبر حزب الله قوةً من جنود الاحتلال على التراجع لدى محاولتها التسلل في اتجاه خلة شعيب، موقعاً فيها إصابات مؤكدة.
وقبل يومين، نفت مصادر لبنانية مزاعم جيش الاحتلال بشأن سيطرته على قرىً حدودية مع فلسطين المحتلة، وخصوصاً كفركلا وعديسة، مؤكداً أنّ المقاومين يتصدّون، بعدة طرق، لقوات الاحتلال التي تحاول التسلل إليها.