عاد التراشق الإعلامي بين أمريكا وروسيا بشان اليمن، الثلاثاء، إلى صدارة المشهد.. يتزامن ذلك مع دخول مزيد من الأنظمة الصاروخية بعيدة المدى .
خاص – الخبر اليمني:
ونفت روسيا مزاعم أمريكية حول نيتها عقد صفقات لتبادل الأسلحة مع حركة انصار الله “الحوثيين”.
ووصف متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف تسريبات تداولتها صحيفة “ول استريت جورنال” حول بدء روسيا مفاوضات مع صنعاء بشان صفقات تسليح جديدة بـ”المزورة”.
وزعم التقرير الأمريكي مساعي فيكتور بوت تاجر الأسلحة الروسي المقرب من الرئيس فلاديمير بوتن لعقد صفقة مع اليمن..
واشار التقرير إلى أن بوت عرض بيع صفقة أسلحة صغيرة من نوع “كلاشينكوف” دون ان تذكر المقابل.
من جانبها، كشفت مصادر دبلوماسية غربية بان المخاوف الامريكية ليس من صفقة الكلاشينكوف التي باتت تصنع محليا أصلا في اليمن بل من سعى روسيا للحصول على صواريخ يمنية خصوصا بعد اظهار اليمن قدرات جديدة ..
وأوضحت المصادر بان تحرك بوت الذي تم اطلاق سراحه من أمريكا بصفقة تبادل مع روسيا جاء في وقت أعلنت فيه القوات اليمنية دخول مزيد من المنظومات الصاروخية بعيدة المدى وابرزها “ذو الفقار” وقبله ” فلسطين 2″ إضافة إلى الطائرات المسيرة من نوع “يافا” و “صماد 4”.
ورغم القدرات العسكرية لروسيا الا انها باتت مؤخرا تبحث عن أسلحة غير تقليدية في ظل المواجهة المحتدمة ضد الغرب في أوكرانيا واثبات الأسلحة الجديدة التي انتهجتها اليمن في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الأمريكيين فاعليتها.
وطرق روسيا لليمن جاء مع تزايد الضغط الغربي على ايران التي تتحدث التقارير عن انها المزود الأول لموسكو بالصواريخ والطائرات المسيرة.