هل ينفتح المعسكر الشرقي على اليمن مع تبوؤه مراتب متقدمة في مقاومة الغرب والصناعات العسكرية ؟

غــــــــــزة

يومًا من الإبادة الجماعية

عدد المجازر 3,822
عدد الشهداء 43,603
عدد الجرحى 102,929

اخترنا لك

مع بدء مناورات روسية – صينية بالمحيط الهادي حول مكافحة الغواصات التي باتت  بمثابة راس حربه أمريكية في   المنطقة مع  طرد اساطيلها  التي تضم حاملات طائرات ومدمرات بفعل العمليات اليمنية ،  وسط حديث من الطرفين عن توجه  لإنشاء اول غرفة عمليات مشتركة في الشرق الأوسط، تصاعدت المخاوف الامريكية من احتمال انفتاح تلك الدول على اليمن، فما إمكانية تحقيق ذلك ؟

خاص – الخبر اليمني:

في تقرير جديد لصحيفة ول استريت جورنال الامريكية، تحدثت مصادر في البيت الأبيض عن توجه صيني جديد لإبرام صفقة مع اليمن يتضمن تأمين الملاحة في البحر الأحمر. المصادر ذاتها اكدت بان الصين استفادت من عمليات من وصفتهم بـ”الحوثيين” لكبح المنافسة الامريكية وكان ذلك ابرز دوافعها لعدم الانخراط  في تحالف امريكي لحماية إسرائيل بالبحر الأحمر. لم تكشف الصحيفة مضمون الاتفاق المرتقب بين صنعاء وبكين رغم ان الحديث عنه يأتي في وقت  أبدت الصين اهتمام  بالصواريخ اليمنية  الجديدة  والتي اثبتت فاعليتها في تجاوز الدفاعات الامريكية والغربية والإسرائيلية مجتمعة وحققت أهدافها بعناية فائقة.

الحديث الأمريكي عن تقارب يمني صيني ، ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأمريكا وان تحدثت أيضا عن تقارب يمني – روسي  مع توجه الأخيرة لعرض صفقات تسليح مع من وصفتهم أيضا بـ”الحوثيين” وهذه أيضا تعد امتداد لتسريبات أمريكية حول تعاون  بين الطرفين رغم حديث قيادات في صنعاء بان الروس لا يزالون يربطون اي تعاون بمدى انسجامه مع أهدافهم وهو امر غير مقبول.

وبغض النظر عن مدى صحة الروايات الامريكية ، تشير هذه التقرير من حيث التوقيت إلى تصاعد الارق الأمريكي  كحال الحلفاء العرب والغربيين من تنامي دول اليمن عالميا في ظل الحديث عن لعبه دور بارز برسم الشرق الأوسط في ظل التوقعات بإمكانية نقل قيادة المحور إلى  قائده عبدالملك الحوثي، وهذه الخطوة قد تفتح  افاق للتعاون مستقبل ليس مع الصين وروسيا فحسب بل ومع دول  أخرى وهذا بحد ذاته مصدر قلق ورعب لأمريكا التي ظلت إبقاء هذا البلد الاستراتيجي عند خطوط معينة من الضعف  والتبعية لعقود من الزمان.

 

أحدث العناوين

قلق امريكي من تفجير السعودية لصراع جديد جنوب اليمن

أبدت أمريكا، الاحد، قلق من تفجير سعودي للوضع جنوب اليمن كردة فعل على التحركات الأخيرة لإعادة رسم المشهد وفق...

مقالات ذات صلة