تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ375 على التوالي، ممعنةً في استهداف النازحين قتلًا وحرقًا وتهجيرًا.
متابعات-الخبر اليمني:
ويستمر العدوان الإسرائيلي الواسع على مخيم جباليا وشمال القطاع لليوم الحادي عشر على التوالي، في ظل حصار مشدد، وعلى ضوء محاولات إسرائيلية لتطبيق “خطة الجنرالات” الهادفة لإفراغ شمال القطاع من أهله.
هذا وارتقى شهيدان وسجلت عدة إصابات، جرّاء قصف طائرات الإحتلال منزلًا لعائلة الحرثاني بالقرب من محطة راضي للبترول، غربي مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما وصل عدد من الشهداء والمصابين إلى مجمع ناصر الطبي، بعد قصف طيران الإحتلال منزلًا لعائلة بركة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وقصف الإحتلال منزلًا مأهولًا بالسكان لعائلة الشريف وبداخله أطفال ونساء، مكونًا من 4 طوابق في منطقة الفالوجا غربي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول للمكان بسبب القصف والحصار.
ونسفت قوات الإحتلال مبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لبلدة جباليا شمال قطاع غزة، وأفادت مصادر السكان المحليين بأن قصفًا مدفعيًا عنيفًا استهدف محيط مفترق الاتصالات ومربع أبو شريعة ومنطقة الشهداء الستة في المخيم.
كما أكّدت مصادر محلية وجود شهداء ومصابين ومفقودين تحت الأنقاض، بعد قصف طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا قرب مسجد الأنباشي حسن في منطقة الصناعة بتل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أنّ طائرات الاحتلال قصفت 3 عمارات سكنية في منطقة الصناعة بمدينة غزة، وأطلقت مدفعية الاحتلال القذائف على حي تل الهوا، فيما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيرانها صوب ساحل مدينة غزة.
واستشهد 8 مواطنين، وأصيب آخرون، مساء أمس الإثنين، في مجزرة إسرائيلية جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، بقصف مجموعة مواطنين غرب مدينة غزة.
وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، مساء أمس، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في المخيم.
ومنع الاحتلال الفرق الطبية من إجلاء المصابين في الفالوجا غرب مخيم جباليا، شمال القطاع، بسبب الاستهداف المستمر بالمسيرات والمدفعية.
ويطلق الاحتلال النار على كل من يحاول التحرك في أحياء جباليا البلد والنزلة وبيت لاهيا وبيت حانون.
ورغم استمرار مجازر الإحتلال، إلا أن المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للعدوان، وتنصب الكمائن، وتدك التحشدات، وتعرض عملياتها في مقاطع مصورة تثبت قدرتها على المناورة والاستمرار.