اعتراف أمريكي بهجوم خطير استهدف أيزنهاور في البحر الأحمر وحطم قيمة حاملة الطائرات

غــــــــــزة

يومًا من الإبادة الجماعية

عدد المجازر 3,811
عدد الشهداء 43,469
عدد الجرحى 102,561

اخترنا لك

أقر ضباط استخبارات أمريكيين وبريطانيين بتعرض حاملة الطائرات الأمريكية يو اس اس أيزنهاور أثناء عملها في البحر الأحمر، لأخطر هجوم في تاريخ البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تعطلت قدراتها الاعتراضية ووقع صاروخ بالقرب منها في مسافة حوالي 200 متر.

متابعات-الخبر اليمني:

وجاء هذا الاعتراف ضمن تقرير أعده زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مايكل نايتس ونشر ضمن النشرة الشهرية لمركز CTC Sentinel للدراسات.

وقال نايتس إن الصاروخ وصل إلى مسار قريب للغاية مع تحذير ضئيل ودون فرصة للاعتراض،وسقط على بعد حوالي 200 متر من حاملة الطائرات أيزنهاور.

ويأتي هذا الاعتراف ليحقق خرقا في جدار الانكار الذي أقامته الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية في 31 مايو الماضي تنفيذها هجوما ناجحا على حاملة الطائرات الأمريكية تمكنت خلاله من إصابة السفينة بدقة، قبل أن تستهدف السفينة بهجومين آخرين في يونيو، اضطرت الحاملة بعدهما إلى مغادرة البحر الأحمر، بينما باتت البحرية الأمريكية تعتبره منطقة خطرة على حاملات الطائرات.

ولم يحدد الباحث الأمريكي نايتس بدقة متى كان الحادث الذي تعرضت له سفينة  حاملة الطائرات “آيك”، في مجموعة أيزنهاور.

وقال الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي هاريسون كاس في تحليل نشره على مجلة ناشيونال انترست، إن هذا الهجوم الذي كاد أن يؤدي إلى وقوع إصابات  يثير مخاوف بشأن ضعف الأصول البحرية المتقدمة أمام الجهات الفاعلة غير الحكومية المزودة بطائرات بدون طيار والصواريخ، ويسلط الضوء على التحديات المحتملة لجاهزية البحرية الأميركية في مواجهة الأسلحة المتطورة من خصوم مثل الصين.

وأشار إلى أن حقيقة امتلاك القوات المسلحة اليمنية لطائرات وصواريخ  يمكن أن تشكل تهديدا مشروعا لحاملة طائرات أميركية عملاقة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، ينبغي أن تكون موضع قلق ــ وتدل على الأهمية المتزايدة للجهات الفاعلة غير الحكومية في النظام العالمي بعد الحرب الباردة.

وقد أثار كاس مثل غيره من المحللين والمراقبين العسكريين الأمريكيين المخاوف من انتهاء  زمن حاملات الطائرات،  قائلا ” تُعد حاملة الطائرات رمزًا لمكانة الأمة وقوتها العسكرية وكفاءتها التقنية؛ أن تتمكن مجموعة مسلحة بطائرات مسيرة وصواريخ من تهديد مثل هذا الرمز ربما يتجاوز حدود الرمزية.

وأضاف: “كما أن ضعف الحاملة العملاقة أمام الحوثيين من المحتمل أن يزيد المخاوف بشأن جاهزية البحرية لمواجهة مع الصين. تعتمد الاستراتيجية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث أصبحت الصين أكثر حزمًا، على نجاح الردع بواسطة حاملات الطائرات. ومع ذلك، للحفاظ على سلامة أسطول الحاملات من الأسلحة الصينية المتطورة (مقارنة بأسلحة الحوثيين)، قد يكون تأثير سفن القيادة الأمريكية في أي صراع محدودًا، ولكن، بصراحة، لا يمتلك الشعب الأمريكي، ولا ينبغي له أن يمتلك، القدرة على تحمل خسارة حاملة طائرات عملاقة. فإن الخسائر البشرية والمالية التي تنطوي عليها خسارة حاملة واحدة فقط ستكون صدمة لوجدان أمة استطاعت أن تشارك في صراعات خارجية بأسلوب بطيء التدريج وبالتزام جزئي لأكثر من جيلين.”

 

إقرأ أيضا:

كيف كتب اليمن نهاية “دبلوماسية المئة ألف طن”

 

أحدث العناوين

UN: 70% of Gaza war victims are women and children

The youngest victim is a day old. The eldest is a 97-year-old woman The United Nations High Commissioner for Human...

مقالات ذات صلة