المحت السعودية، الاثنين، للانسحاب من خارطة الطريق الأممية في اليمن ..
يتزامن ذلك مع تحشيدات تقودها أمريكا لتصعيد جديد في إطار محاولات احتواء العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
خاص – الخبر اليمني:
وأعاد الخبير العسكري السعودي المقرب من الاستخبارات ، احمد الفيفي، نشر صورة خارطة الأمم المتحدة للسلام في اليمن والتي اعلنها المبعوث الأممي في العام 2023 .. وارفق الفيفي الوثيقة الأممية بعبارة “كانت اخر فرصة”.
ووصفت تغريدة الفيفي بمثابة ايحاء بقرار بلاده الانسحاب من الخطة الأممية ..
ومع أن السعودية حاولت استخدام الخارطة الأممية للمناورة والمماطلة حفاظا على التهدئة خلال السنوات الماضية ولم تنفذ منها شيء الا ان التلميح الجديد المتزامن مع تحركات اممية لتحريك الخطة يشير إلى محاولة الرياض المناورة ان لم تكن قد قررت الانسحاب بالفعل ضمن ترتيبات التصعيد الذي بدأت تحشده أمريكا صوب الحديدة اهم المدن على الساحل الغربي لليمن.
وظلت السعودية خلال الأشهر الأخيرة التي رافقت العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي تعول على تطورات جديدة بملف اليمن وسط شروط على أمريكا مقابل دعم تحالفها لحماية الاحتلال الإسرائيلي من ضمنها اقتحام الحديدة التي تعد بمثابة شريان حياة لملايين اليمنيين في شمال البلاد.
وتوقيت التلويح يشير بالفعل إلى قرار السعودية انهاء حالة التهدئة في اليمن والتي تضمنتها الخارطة الأممية أيضا.