انتفضت القارة العجوز مجددا ، الاثنين، في وجه الاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع تدشينه حملة دعاية جديدة لكسر العزلة التي فرضتها جرائمه في غزة ولبنان.
خاص – الخبر اليمني:
وشارك المئات باحتجاجات جديدة في العاصمة الفرنسية باريس مناهضة لحفل داعم للاحتلال يتوقع مشاركة وزير مالية الاحتلال فيه .. ورفع المشاركون بالاحتجاجات اعلام دولة فلسطين وشعارات مناهضة للاحتلال وداعية لوقف جرائمه ومحاسبة قواته وقياداته.
والاحتجاجات في فرنسا تضاف إلى سلسلة اجراءات تضامنية مع غزة بدات مع انطلاق العدوان الصهيوني على القطاع وتمثلت بالتظاهرات المليونية بشكل اسبوعي .. ورغم محاولة السلطات الفرنسية قمع تلك الاحتجاجات الا انه تطورت إلى مقاطعة للشركات الإسرائيلية بما في ذلك منع الاحتلال بالمشاركة في معرض للأسلحة استضافته فرنسا التي تعد ابرز داعمي الاحتلال.
والاحتجاجات في فرنسا والتي قد تؤثر على ترتيبات لفعالية كروية ينظمها اللوبي الصهيوني لقيادة حملة مضادة للعزلة في أوروبا ، تعد ضمن فعاليات احتجاجية اجتاحت الدول الغربية خلال الايام الماضية مغع اطلاق الاحتلال حملات دعائية لدعمه في الدول الغربية تحت غطاء رياضي
وابرز تلك الاحتجاجات المواجهات التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام بين المستوطنين وسكان هولنديين وعرب عقب قيام المستوطنين بمحاولة نزع اعلام من على واجهات منازل رفعها السكان وسط العاصمة أمستردام غداة انطلاق مباراة كرة قدم بين فريق الاحتلال والفريق الهولندي.
كما شهدت العاصمة الكندية احداث مماثلة .. واعادت هذه التطورات زخم التظاهرات إلى عواصم غربية أخرى ابرزها الألمانية، برلين رغم محاولات الشرطة تفريقها.
وتعكس هذه التطورات حجم فشل الاحتلال بإعادة تسويق نفسه كضحية لما يصفها بالمذبحة وسط تمسك شعوب تلك الدول بعزلته نهائيا.
وما يميز التطورات الشعبية في أوروبا انها تتزامن مع حالة نقمة ضد الاحتلال على المستوى الرسمي.
وقطع وزير الخارجية الفرنسي الأسبوع الماضي زيارته للاحتلال بعد اقتحام شرطة الاحتلال دير تشرف عليه فرنسا إضافة إلى النقمة في دول غربية أخرى كإيطاليا التي تعرض جنودها المشاركين بقوات حفظ السلام الدولية بلبنان للاستهداف ناهيك عن تحول التصريحات الألمانية تجاه الاحتلال مع اتهام وزير الخارجية الألمانية الاحتلال بالتخلي عن وعود قطعها لبلادها التي تعد ابرز داعميه.