قال رئيس “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، مهدي المشاط، الإثنين، إن “استمرار التخاذل والتغاضي على الجرائم الوحشية أو الانتظار للحلول ممن هم الداعم الرئيسي للعدو له آثار وخيمة على الجميع”، معبرا عن أمله في أن “تخرج القمة العربية الإسلامية من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأكد المشاط في رسالته للقمة المنعقدة في الرياض، أن “أي تخاذل في قضية فلسطين المحورية يمد في عمر الكيان الغاصب ليمثل تهديدا استراتيجيا لكافة دول المنطقة”، مضيفا أن “أقل ما يمكن أن تقوم به القمة فرض الحصار الاقتصادي على العدو والمقاطعة الشاملة ودعم خيار الشعب الفلسطيني المقاوم وفتح المعابر مع الدول العربية المجاورة”.
وأشار إلى أن “الأطماع الصهيونية معلنه وواضحة في رغبته بالتوسع الجغرافي وفرض الهيمنة والنفوذ ليصبح شرطي المنطقة وقائدها”، مضيفا أن “هناك الكثير مما يمكن أن تقوم به دولنا العربية والإسلامية من مواقف عملية تفرض على العدو التوقف فورا عن الاستمرار في وحشيته”.
وذكر مهدي المشاط أن “الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة يعبر عن موقفه الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وإيمانه التام بحتمية المواجهة مع الكيان الصهيوني”، مجددا التأكيد على “وقوف شعبنا إلى جانب مظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني”.