صعد الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عدوانه على سوريا ولبنان .. يتزامن ذلك مع بدء جولة جديدة لمسؤول إيراني رفيع وسط مخاوف من اقتراب الرد.
خاص – الخبر اليمني:
وشن الاحتلال سلسلة غارات مكثفة على العاصمتين السورية واللبنانية.
وافادت وسائل اعلام سورية بسقوط عددا من الشهداء والجرحى جراء الغارات التي طالت حيي قاسيا والمزة في العاصمة دمشق، في حين تعرضت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت لسلسلة غارات عدت الأعنف منذ فترة وخلفت عشرات الشهداء والجرحى.
ويأتي تصعيد الاحتلال مع بدء كبير مستشاري قائد الثورة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني جولة جديدة في لبنان وسوريا.
وافادت وسائل اعلام إيرانية بأن لاريجاني سينقل رسائل خاصة لمسؤولي البلدين .
وعززت زيارة لاريجاني مخاوف الاحتلال من احتمال ترتيب رد إيراني محتمل.
وجاء زيارة لاريجاني لسوريا ولبنان بالتوازي مع استئناف الجيش الإيراني تصريحاته بشان الرد.
وقال قائد الجيش الإيراني ، وفق ما نقلته وسائل اعلام إيرانية، بأن الرد الإيراني سيكون مدمرا للاحتلال ، مشيرا إلى ان بلاده من ستحدد الوقت والطريقة عند اقتضاء الضرورة.. من جانبه توعد نائب قائد الجيش الإيراني برد قاسي ضد الاحتلال.
ويشكل الرد الإيراني كابوسا للاحتلال خصوصا في اعقاب فشله في صد السابق والذي طال قواعد استراتيجية وخلف اضرار واسعة لم ينكرها الاحتلال ذاته.
وتتعرض ايران لضغوط دولية كبيرة لعدم الرد..
واخر تلك الضغوط تحريك الملف النووي وتسويق عقوبات جديدة ضد طهران رغم ابداء الأخيرة رغبة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإثبات بان برنامجها لا يزال سلميا.
