تعرضت معسكرات المنطقة الأولى ، المتمركزة في هضبة حضرموت النفطية، السبت، لغارات جوية جديدة .. يتزامن ذلك مع تعثر إخراجها من هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت مصادر محلية بتعرض معسكر العبر لغارة جوية استهدفت بوابته.
والمعسكر واحد من عدة معسكرات تتبع المنطقة العسكرية الأولى تتعرض لضغوط للانتقال إلى مأرب.
ولم تتبنى اية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الا ان وسائل اعلام المجلس الانتقالي الذي يصعد بملف اخراج العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح سارعت لتحميل القاعدة المسؤولية ومحاولة القاء اللوم على صنعاء بزعم تزويدها التنظيم بالمسيرات.
وجاءت الغارة على العبر القريبة من الحدود السعودية غداة وصول وزير الدفاع بحكومة بن مبارك إلى عدن بعد نحو أسبوع من لقاءاته المكثفة في سيئون في محاولة لتخفيف التوتر هناك.
ولم يدلي الوزير محسن الداعري باس تصريح لكن الانتقالي ابدى استياء من فشله وطالبه على لسان قياداته ابرزهم عبدالله الغيثي بالاستقالة.
وكان الانتقالي الذي فشل بالتوغل في اهم منطقة نفطية يعول على احداث مقتل ضابطين سعوديين برصاص مجند محسوب على الإصلاح بتصعيد سعودي لاخراج معسكرات المنطقة العسكرية الأولى.
وظهر يحي أبو عوجاء ، قائد اللواء 135 الذي يطمح الانتقالي لإقصائه في مقطع فيديو جديد يؤكد بانه اخر القوات اليمنية التي تحرس الهضبة النفطية في إشارة إلى ان إخراجها يعني حرب بين الشمال والجنوب.