استشهد 3 مواطنين، خلال الساعات الماضية، في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المدينة وسط اشتباكات مع المقاومة، وتدمير واسع للبنية التحتية. في حين داهم جيش الاحتلال العديد من المنازل في جنوب وشمال الضفة الغربية.
متابعات-الخبر اليمني:
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال قرب قباطية جنوب جنين.
وأوضحت الوزارة، أن الشهداء هم “رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (24 عاماً)، وأنور نضال توفيق سباعنة (25 عاماً)، وسليمان عدنان سليمان طزازعة (32 عاماً). واستشهد الشبان الثلاثة بعد محاصرتهم بمنزل يقع بين بلدتي قباطية ومثلث الشهداء جنوب جنين وتم احتجاز جثامينهم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أحرقت منزلاً بالقرب من جامع الأنصار في مخيم جنين، واندلعت النار من داخل المنزل المحترق، مع منع طواقم الدفاع المدني للوصول إليه لإخماد الحريق.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالبطن لشاب (33عاماً) في جنين.
كما قالت مصادر فلسطينية إن قوات خاصة تحاصر منزلا في قرية الشهداء جنوب المدينة، بعد دهم قوات الاحتلال عددا من المنازل وتفتيشها، وحولت بعضها لثكنات عسكرية، كما نشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات داخل المدينة والمخيم.
وقالت سرايا القدس- كتيبة جنين، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها مع تشكيلات أخرى تشتبك مع القوات المقتحمة، وأكدت أنها فجرت عبوات محلية الصنع بآليات الاحتلال العسكرية، محققة إصابات مباشرة. كما استهدفت كتيبة جنين جرافة عسكرية للاحتلال في محور المقبرة بعبوة شديدة الانفجار.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالا عن 784 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.