فجر باب الفاتيكان ، الأربعاء، ازمة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي عقب احراجه العلماء العرب والمسلمين بشان غزة.
خاص – الخبر اليمني:
وهاجم سفير الاحتلال في الفاتيكان بارون سيزمان البابا فرانسيس، معتبرا حديثه الأخير عن ارتكاب الاحتلال لـ”إبادة جماعية” بانه تمييز ضد الدولة اليهودية في محاولة لابتزاز الفاتيكان.
وكان البابا انتقد الصمت تجاه ما يتعرض له سكان غزة واصفا إياه بـ ” المخزي” و داعيا إلى تحقيق دولي.
كما طالب في رسالة له الكاثوليك حول العالم لصيام يوم من اجل إحلال السلام.
وتم الحديث خلال وجود عشرات العلماء من بلدان عربية وإسلامية للمشاركة في الحوار الديني تستضيفه الفاتيكان .
وهذه المرة الأولى التي يصف فيها البابا فرانسيس ما يتعرض له السكان في غزة بـ”الإبادة الجماعية”.
وكان الاحتلال نفذ على مدى عام كامل من العدوان على غزة حملات تنكيل لم تستثنى الكنائس حتى ..
وعدت تصريحات البابا بمثابة احراج لعلماء دول إسلامية لم ينطقوا ببنت شفاه تجاه ما يجرى تماهيا مع مواقف الأنظمة الرسمية لدولهم والتي يغلب على بعضها التطبيع.
وتعكس تصريحات البابا حجم الغضب في الأوساط الدينية حتى بالتيار المسيحي الذي تجثم الصهيونية على مواقفه.