بدأ الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فرض واقع جديد على قطاع غزة .. يأتي ذلك قبيل تصويت مجلس الامن على مشروع قرار يتضمن وقف فوري لإطلاق النار.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت وسائل اعلام عبرية بنشر حكومة نتنياهو عصابات مسلحة لنهب المساعدات الغذائية خصوصا المتجهة إلى شمال القطاع، حيث يفرض الاحتلال حصار خانق على الأهالي في محاولة لإجبارهم علن النزوح.
ويسعى الاحتلال من خلال نشر العصابات للتأثير على توزيع المساعدات التي يتوقع إدخالها للمناطق المحتلة شمال القطاع ووسطه بناء على القرار الأخير.
ولم تقتصر خطوة الاحتلال على هذه بل كشفت صحيفة “يديعوت احرنوت” عن تخطيط حكومة نتنياهو لتشجيع انشاء بؤر استيطانية وتحديدا في شمال القطاع حيث ينشط المتطرفون التواقين للعودة إلى القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو يرتب لإعلان حكم عسكري على القطاع وتهجير من تبقى من السكان احياء.
وكان نتنياهو زار في وقت سابق الثلاثاء غرفة عمليات قواته في نتساريم على حدود غزة وتوعد منها بمنع حكم حماس على القطاع في تأكيد على توجه حكومته لفرض واقع عسكري.
ومع أن الاحتلال لم ينجح بعد بالسيطرة على القطاع رغم مرور اكثر من عام على العدوان على غزة الا ان وسائل اعلام عبرية اشارت إلى أن حكومة نتنياهو تسعى لاستمرار الحرب على غزة خلال الفترة المقبلة رغم تحذيرها من قبل مسؤولين عسكريين من تداعيات ذلك على حياة الاسرى.
وافادت القناة العبرية الـ12 ان رسالة المسؤولين العسكريين لنتنياهو اكدت بان العمليات العسكرية داخل شمال القطاع باتت اكثر خطوة في إشارة إلى المقاومة الشرسة التي يوجهونها في ظل عدم تحقيق اي اهداف.
وأبدت الإدارة الامريكية قلق من خطط الاحتلال الجديدة في ظل عدم وجود استراتيجية للخروج من مستنقع الحرب بغزة.
وتأتي تحركات الاحتلال هذه قبيل جلسة متوقعة لمجلس الامن في زقت لاحق اليوم .. ويتوقع ان يصوت المجلس على مشروع قرار صاغه 10 أعضاء رئيسين في المجلس ويتضمن طلب وقف فوري لإطلاق النار واطلاق الاسرى ..
وأثارت الخطوة قلق الاحتلال الذي توعد سفيره بالتصدي اي مساعي اممية لإجهاض مخطط الاحتلال.
