كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، السبت، كواليس حراك سعودي لتعجيل اتفاق مع صنعاء قبل صعود ترامب.
خاص – الخبر اليمني:
وافاد الإعلامي بالمجلس ، صلاح بن لغبر، بأن رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي المقيم حاليا في الرياض، يتعرض لضغوط كبيرة للقبول بالخارطة الأممية، مشيرا إلى أن السعودية دفعت خلال الايام الماضية بسفراء دول غربية للضغط عليه للقبول بالخارطة ..
واشار بن لغبر في مقال مطول على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الزبيدي كان يطالب بضمانات واضحة لمسار القضية الجنوبية وشعب الجنوب.
واكد بن لغبر تقديم ضمانات للزبيدي لكنه وصفها بالمتناقضة والهادفة فقط لإرضاء كافة الأطراف اليمنية دون السماح لأي طرف بالحسم نهائيا، موضحا بان السعودية تلقي بكل ثقلها حاليا لتوقيع اتفاق مع صنعاء قبل صعود ترامب للسلطة.
كما اعتبر أن الاتفاق الذي يدفع يمنح من وصفهم بـ” الحوثيين” شرعية للسيطرة على بقية المحافظات.
وكانت السعودية كثفت خلال الايام الماضية حراكها في ملف اليمن بدء بعقد اتفاق مع ايران برعاية صينية يتضمن دعم الحل السياسي في اليمن بدون مرجعيات .. إضافة إلى استدعاء الزبيدي وقيادات أخرى بالرئاسي إلى الرياض وعقد مصالحة.
وتزامن الحراك السعودي مع كشف وسائل اعلام سعودية بدء فريق ترامب اتصالات مكثفة لتحديد أولوية العمل في اليمن.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” مخاوف سعودية من عودة ترامب لملف الابتزاز للرياض بملف اليمن.
وظلت السعودية خلال سنوات الحرب الأولى في عهد ترامب محل ابتزاز امريكي وصل حد الاستهانة بها.