أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، اليوم السبت، مقتل إحدى الأسيرات “الإسرائيليات” في منطقة في شمالي قطاع غزة، تتعرّض لعدوان الاحتلال المتواصل.
متابعات- الخبر اليمني:
وقال أبو عبيدة إن الخطر لا يزال محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت معها، بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلّفين بحماية الأسرى، محذرا من أن على الاحتلال “الاستعداد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى”، بسبب التدمير الواسع الذي يسبّبه عدوانه”.
وحمّل الناطق العسكري باسم كتائب القسام،، نتنياهو، وحكومته، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مشدداً على أنّهم “الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم”، فيما نشر الإعلام العسكري صورتين لجثة، مرفقاً إياهما بعبارة “ضحية جديدة من ضحايا نتنياهو وهليفي.. الوقت ينفد”.
وسبق أن أكدت حركة حماس على موقفها بأن “لا تبادل للأسرى من دون وقف الحرب” على غزة، واتهامات إسرائيلية لنتنياهو بأنّه “يماطل في قضية الأسرى، ويسعى للبقاء في القطاع”، وسط استمرار مطالبات المستوطنين ومسؤولين بعقد صفقة لإنقاذ حياتهم.
وأصدرت قيادة الحركة تعليماتها في سبتمبر الماضي، للمكلّفين بحراسة الأسرى بشأن التعامل معهم، في حال اقتراب قوات الاحتلال من مكان احتجازهم.