تواصل قوات الإحتلال لليوم الـ50 تواليًا، حصار شمال قطاع غزة والإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري ضد المواطنين المدنيين في ظل ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم والإنتهاكات.
متابعات-الخبر اليمني:
ونبّه المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنّ “الإحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي في القطاع، واعتقل أكثر من 310 منهم، حيث تعرضوا للتعذيب والإعدام داخل السجون”.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ “حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قد ارتفعت إلى 44 ألفًا و176 شهيدًا، بالإضافة لـ104 آلاف و473 جريحًا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإنقاذ عن الوصول إليهم”.
هذا وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي، فجر اليوم، على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، تزامنًا مع استهداف طائرات الإحتلال الإسرائيلي المخيم الجديد شمالي النصيرات وسط القطاع.
كما شنت طائرات الإحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، غارة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، استهدفت مدفعية الإحتلال محيط مبنى الجمعية الإسلاميّة القديم، أول شارع الشيماء، في مدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، بعدة قذائف، تزامنًا مع قصف مناطق أخرى.
وأطلقت الآليات العسكرية التابعة لقوات الإحتلال، النيران من رشاشاتها، شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وجددت مدفعية الإحتلال، قصفها على المناطق الغربية لجباليا وبيت لاهيا شمال غزة، فيما ألقت طائرات مسيّرة إسرائيلية “كواد كابتر” قنابل على مستشفى كمال عدوان.
كما أصيب عدد من المواطنين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.