عادت الدول الغربية، الاثنين، للسباق بغية الاستحواذ على حقول النفط شرق اليمن .. يأتي ذلك مع عودة تدريجية للولايات المتحدة.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر حكومية في عدن كواليس لقاء جمع سفراء الاتحاد الأوروبي بعضو المجلس الرئاسي عن شبوة عبدالله العليمي.
وأشارت المصادر إلى أن السفراء ناقشوا مع العليمي إمكانية تامين استئناف الشركات الأوروبية لنشاطها باستئناف انتاج النفط من حقول الإنتاج في شبوة، شرق وسط اليمن.
وتحتفظ شركات نمساوية ودنماركية وفرنسية باستثمارات ضخمة في شبوة رغم قرار بعضها بيع عددا من الامتيازات.
وجاء الحراك الغربي على ملف النفط عقب يوم على اعلان الهيئة العامة للنفط في شبوة سحب أداة القطاع 5 في قطاع جنة من شركة بترومسيلة التي يفترض انها وطنية واعادته لشركة النفط الامريكية جنة هنت.
والسباق الغربي – الأمريكي للعودة إلى حقول النفط يتزامن مع حراك سعودي لإبرام اتفاق مع صنعاء ينهي سنوات من الحرب والحصار الذي شارك فيه الغرب بفعالية ضمن التحالف السعودية ووسعه مع فرض الحصار اليمني على الاحتلال الإسرائيلي.
والمساعي الغربية – الامريكية لفرض واقع جديد بمناطق النفط شرق اليمن قد يعيق الاتفاق المرتقب خصوصا مع إصرار اليمن على توريد جميع عائدات النفط إلى حساب خاص بالمرتبات إضافة إلى إعادة فرز الشركات النفطية العاملة وفق لمصالح اليمن وليس لحسابات الامتيازات التي تمنح لقيادات موالية للتحالف.