عاود الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، المناورة بملف غزة .. يتزامن ذلك مع ضغوط داخلية وخارجية لإنهاء الحرب .
خاص – الخبر اليمني:
وبالتزامن مع استمرار مجازر قواته اليومية بالقطاع، قال وزير الخارجية الإسرائيلي ان الاحتلال لن ينهي الحرب في غزة الا عندما تتحقق أهدافه.
والاهداف التي اعلنها الاحتلال تتضمن افراغ القطاع من السكان وإعادة احتلاله وتدميره كليا.
وجاء تصريح الوزير الصهيوني غداة كشف وسائل اعلام خلافات داخل حكومة الاحتلال بشأن غزة.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية من مصادر مطلعة بان أعضاء في حكومة نتنياهو يحاولون استخدام اتفاق لبنان لاستئناف مفاوضات غزة.
وتزامنت هذه التناقضات مع تصاعد وتيرة الغضب الداخلي .
ونفذ مئات المحتجين تظاهرة جديدة امام مقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس للمطالبة بصفقة تبادل، في حين يتزايد الضغط على الاحتلال خارجيا مع دعوة الاتحاد الأوروبي ودول غربية عدة للسير باتفاق ينهي حالة الإبادة الجماعية في غزة.
كما تتزامن مع مواصلة الاحتلال وتيرة عدوانه على القطاع بغارات واسعة شملت جنوب ووسط وشمال القطاع وخلفت عشرات الجرحى والشهداء.
يأتي ذلك بالتوازي مع تشديد الحصار وسط ازمة مجاعة تعصف بالقطاع.
ولم يقتصر تصعيد الاحتلال على غزة بل امتدت إلى الضفة حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ثواريف شمال الخليل جنوب الضفة وبلدة أبو ديس بالقدس المحتلة.
وتشير هذه التطورات إلى أن الاحتلال لا يرغب بوقف الحرب على غزة بل يسعى للاستفادة من اتفاق لبنان بفرض واقع على الأرض في الضفة أيضا قبل صعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.