تواصلت المواجهات في سوريا، الخميس، لليوم الثاني على التوالي ..
خاص – الخبر اليمني:
واكد الجيش السوري بأنه يواصل التصدي للهجمات الإرهابية التي تشنها جبهة النصرة على ريفي حلب وادلب .
وتزامن بيان الجيش مع كشف وسائل اعلام إيرانية استشهاد مستشار إيراني في سوريا يدعى كيومرث يورهاشمي جراء المواجهات في حلب.
وكانت مليشيات مدعومة من تركيا بدأت هجوم في وقت سابق الأربعاء على سوريا تحت شعار “رد العدوان”.
وجاء التصعيد غداة دخول اتفاق لبنان حيز التنفيذ وسط تهديد رئيس حكومة الاحتلال للرئيس السوري بشار الأسد متهما إياه بـ”اللعب بالنار”.
ومن بين الفصائل السورية التي تشارك بالهجوم “جبهة تحرير الشام” المحسوبة على الموساد الإسرائيلي.
وقد اثار التصعيد في سوريا المتزامن مع غارات أمريكية وإسرائيلية واستحداثات للأخيرة في الجولان ، رغم التمركز الروسي، ردود أفعال مختلفة حول العالم.
ووجهت روسيا تحذيرا للاحتلال من تداعيات الخطوة التالية.
وشن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هجوم لأول مرة على الاحتلال الإسرائيلي متهما إياه بانتهاج سياسة عدوانية وعسكرية لضمان امنها على حساب دول أخرى في إشارة إلى امتعاض بلاده من التصعيد في سوريا.
من جانبه هاجمت مصر تركيا .. ووصف البرلماني المصري مصطفى بكري التصعيد في سوريا يكشف دور مشبوه لتركيا في إشارة إلى ارتباطها بأجندة الاحتلال الإسرائيلي.
في حين اعتبر الدبلوماسي المصري سامح عسكر التصعيد بانه يكشف حجم اختراق الاحتلال للفصائل السورية اربطا بين التصعيد وتصريحات نتنياهو الأخيرة.
وسوريا واحدة من جبهات محور المقاومة التي شاركت بصورة غير مباشرة المقاومة في غزة ولبنان ودفعت ثمن باهظا لقاء ذلك.
ولم يتضح ما اذا كان التصعيد الأخير الضغط على الأسد لتقديم تنازلات جديدة ام ضمن مسار يستهدف الانتقام من دول المحور.