وضعت الإمارات، الاثنين، شرط جديد لإنهاء الخلافات بين رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، الموالي للسعودية وعيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي الموالي لها في عدن.
يتزامن ذلك مع لقاءات سرية على أراضيها تجمع القياديان في السلطة الموالية للتحالف.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت مصادر دبلوماسية بان الشرط الاماراتي يتضمن عدم استهداف مناطق نفوذها شرق اليمن وتحديدا في ساحل حضرموت.
وكانت الفصائل التابعة للإمارات نفذت حملة لرفع صور قادة الامارات واعلام الدولة في شوارع مدينة المكلا، المركز الإداري لحضرموت.
كما اصدر قوى قبلية موالية للمجلس الانتقالي، التابع لأبوظبي، بيان يلوح فيه بالهجوم على حلف القبائل الذي يستحدث نقاط عند المدخل الغربي للمكلا ومحسوب على السعودية.
ومع أن العليمي كان استبق المطالب الإماراتية بإصدار توجيهات بشيطنة حلف القبائل والقوى الحضرمية المحسوبة على الرياض الا ان توقيت التحرك حملت وفق المصادر رسالة للسعودية أيضا بعدم تفريط الامارات بنفوذها.
وكان العليمي قد وصل في وقت سابق هذا الأسبوع إلى العاصمة الإماراتية.
ونقلت صحيفة الأمناء المحسوبة على الانتقالي عن مصادرها قوها ان اجتماعات عقدت بشكل سري بين العليمي والزبيدي برعاية إماراتية ، وصفة الخلافات بين الطرفين بالمعقدة.
وأشارت المصادر إلى ان الزبيدي رفض الاجتماع بالعليمي خلال تواجده في الرياض نتيجة الخلافات بينهما ، موضحة بان العليمي والسعودية يسعيان من خلال اللقاءات والتنازلات للإمارات اجبار الانتقالي على تسهيل انعقاد برلمان البركاني في عدن حيث يواصل الانتقالي رفضه ويلوح بالتصعيد.
وتأتي هذه اللقاءات وسط أزمات تعصف بمناطق الانتقالي في عدن ابرزها عدم صرف المرتبات وتدهور الكهرباء والمياه وسط اتهام الانتقالي لخصومه بالرئاسي بمحاولة تركيعه.