يواصل الجيش السوري تصديه لهجوم الجماعات المسلحة في ريف حماة الشمالي، في ظل استمرار وصول التعزيزات العسكرية الكبيرة الى القرى التي تشكل خط دفاع عن المدينة في شمالها وشمالي شرقها.
متابعات-الخبر اليمني:
وبعد اشتباكات عنيفة طالت لساعات حتى بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، أفادت وسائل اعلام سورية أن “لا تغيير في خارطة السيطرة على جبهات ريف حماة الشمالية والشمالية الشرقية بعد إحباط الجيش لمحاولة هجوم ميليشيا هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).
وأضافت أن “لا صحة لأي أنباء تتحدث عن دخول المسلحين إلى أحد أحياء مدينة حماة، مع وجود كثيف للقوات الأمنية والعسكرية على مداخل ومخارج المدينة، حيث تدور الاشتباكات على بعد 10 كم شمال شرق المدينة”.
وأكدت أن “أصوات الانفجارات التي تُسمع بين الحين والآخر في المنطقة ناجمة عن قصف صاروخي ومدفعي باتجاه مواقع المسلحين الخلفية في الريف الشمالي والشمالي الشرقي”.
وتابعت أن “الجيش متمركز في نقاطه الاستراتيجية بجبل زين العابدين وقرية قمحانة شمال المدينة”.
وأكدت مصادر ميدانية أن جبل زين العابدين المشرف على مدينة حماة، بالإضافة الى بلدات قمحانة وخطاب ورحبة خطاب بيد الجيش السوري ولم يدخل إليها المسلحون، مشيرة الى حدوث خرق في تل بيجو والمجدل لكن تمت معالجتها فوراً واستعادت القوات السيطرة على البلدتين وتم تأمينهما.
وختمت المصادر أنه “تم استعادة السيطرة على النقاط التي تقدم إليها المُسلحون في بلدة السعن بريف سلمية”.
