استقالت المتبرّعة وجامعة الأعمال الفنية البريطانية الألمانية كانديدا جيرتلر من صندوق آوتست للفن المعاصر، وجميع المناصب التطوعية في المؤسسات الفنية في المملكة المتحدة. اعتراضاً على إزالة اسمها من مركز غولدسميثس للفن المعاصر في لندن.
متابعات- الخبر اليمني :
ووجهت جيرتلر رسالة مفتوحة موجهة إلى مجتمع الفنون في المملكة المتحدة، تنتقد فيها الاحتجاجات ضد علاقتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. تقول الرسالة إن استقالتها تأتي احتجاجاً “ضد الارتفاع المثير للقلق لمعاداة السامية والتطبيع الضمني للكراهية داخل المساحات المادية والإلكترونية التي تهدف إلى تعزيز الإبداع والإدماج”. وهذه الأوصاف تقصد بها حملات التضامن مع الغزيين الذين يتعرّضون لإبادة جماعية.
ووصفت “سترايك آوتست” قرارها بأنه انتصار لحركتها، التي تتألف من “حملات مختلفة لرفض تطبيع عالم الفن مع الإبادة الجماعية والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين”. كما لاحظت أن جيرتلر لم تُشِر مباشرةً إلى فلسطين أو الفلسطينيين في بيانها. وأوضحت أن “هذا المحو يعكس المنطق العنيف الذي يؤيد الفصل العنصري ويجب رفضه كلياً”، مضيفة أن “خطاب الاستقالة هذا يحجب عمداً مطالب الإضراب والمخاوف العاجلة التي تدفعه”. وتعهدت بمواصلة مقاطعة “آوتست” حتى تغلق فرعها في إسرائيل.
كانت كانديدا جيرتلر موضوع احتجاجات متعددة هذا العام أطلقتها “سترايك آوتست”، وهي مجموعة احتجت على تورّط كانديدا مع صندوق “آوتست”، إذ طالب المحتجون بإغلاق فرع “آوتست” في إسرائيل و”إنهاء دعمها المالي والأيديولوجي للعمليات الاستعمارية الاستيطانية العسكرية في فلسطين، مثل الجيش الإسرائيلي والصندوق القومي اليهودي”، يقول موقع المجموعة على الإنترنت.