وصل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاحد، إلى تخوم العاصمة السورية لأول مرة منذ عقود .
يأتي ذلك في اعقاب سقوط دمشق بأيدي الفصائل المسلحة.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن نتنياهو وصفه لليوم بانه مشهود في تاريخ الشرق الأوسط باعتباره شهد سقوط الأسد.
واعتبر نتنياهو سقوط دمشق بانه نتيجة الاستهداف المتكررة لإيران في إشارة إلى الاغتيالات التي شنها العدو الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية وصولا إلى قصف الحدود السورية مع لبنان خشية دخول تعزيزات المقاومة.
وابدى نتنياهو مد يده للسلام مع من وصفهم بالمسلمين والمسيحين والاكراد إضافة إلى الدروز.
وقال نتنياهو انه كلف الجيش الاسرائيلي بالتوسع في سوريا باعتبار اتفاق الخمسين عاما مع الاسد سقط برحيله.
وجاء وصول نتنياهو إلى الحدود مع سوريا عقب توغل قواته بريف دمشق.
وافادت مصادر إعلامية بأن الدبابات الإسرائيلية دخلت مدينة البعث في القنيطرة بريف دمشق وبدات عمل سياج واسع عقب تجاوزها عشرات الكيلومترات بعمق الأراضي السورية.
ومع أن تصريحات نتنياهو اعتراف ضمني بدعم الفصائل المسلحة خلال الاحداث الأخيرة وتأكيد طمأنة بشأن مستقبل العلاقة معهم الا ان قواته بررت ابتلاع مساحة كبيرة من الأرضي السورية بانها منطقة عازلة مع ان مراقبين يرون بانها ستشكل امر واقع امام الفصائل المسلحة التي لم تعلق بعد على التوغل الصهيوني.