شهد الملف اليمني خلال الايام الأخيرة حراك دبلوماسي مكثف خصوصا من قبل الدول الثلاث المشاركة بالحرب عليه..
خاص – الخبر اليمني:
وبالتوازي مع الحراك الأمريكي دفعت السعودية ببريطانيا لصدارة المشهد في اليمن.
الحراك الأمريكي الأخير تركز حول التمسك بالية التفتيش الأممية وتعزيز عملها وفق ما قاله المبعوث الأمريكي إلى اليمن الذي زار قبل أيام مقر البعثة الأممية في جيبوتي ، وجدد المندوب الأمريكي في مجلس الامن التمسك به .
اما بالنسبة للحراك البريطاني – السعودي فقد كان واضحا في بيانهما المشترك دعم الخطوات التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ في إشارة إلى خارطة الطريق التي تتضمن اجراءات اقتصادية من ضمنها صرف المرتبات.
ومن خلال الحراك المتوازي يتضح وجود تباين بشان الملف اليمني بين الثلاثة الأعضاء الكبار في ما يعرف بالرباعية الدولية والتي تضم الامارات أيضا.
وتتمحور الخلافات حول تنفيذ خارطة الطريق حيث تحاول أمريكا عرقلة الاتفاق بمزيد من القيود والحصار على اليمن في حين تدفع السعودية بدعم بريطاني نحو تنفيذ الاتفاق.
وتسعى السعودية حاليا الدفع نحو اتفاق مع صنعاء قبيل صعود الرئيس المنتخب دونالد ترامب والذي عرفت فترته السابقة بالابتزاز إلى السلطة بينما تحاول إدارة بايدن إبقاء الملف اليمني مفتوح لحسابات خاصة.