اتسعت، السبت، رقعة الخلافات الخليجية – التركية بشان مستقبل سوريا .
خاص – الخبر اليمني:
وعقدت السعودية اجتماع عاجل بما تعرف بلجنة الاتصال العربية بشان سوريا والتي تضم مصر والأردن .
ودعت اللجنة في ختام اجتماعها الذي عقد اليوم في العقبة إلى تدويل الملف السوري.
وطالب البيان بتولي المبعوث الأممي إلى سوريا مهام تشكيل حكومة انتقالية تضم كافة الاطياف وتشكيل بعثة اممية لمساعدته في دعوة لتدويل الملف السوري.
واشار الاجتماع الذي حضرت فيه دول عربية أخرى على راسها الامارات وقطر إلى ضرورة عقد اجتماع بوزير الخارجية الأمريكي.
وجاء الاجتماع عقب ساعات على اعلان تركيا التوصل إلى اتفاق مع أمريكا بشأن سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي عقب لقاء بنظيره الأمريكي الذي زار انقرة نهاية الأسبوع ان بلاده على اتفاق تماما مع المقترحات الامريكية.
وتضمنت المقترحات الامريكية مكافحة الإرهاب وتشكيل حكومة تعزز الاستقرار ولا تشكل تهديدا لجيرانها في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي .
في المقابل ، اعادت وسائل اعلام تركية تداول مقطع للرئيس رجب طيب اردوغان هو يتحدث عن ضم محافظات حلب وادلب والرقة وحماة ودمشق إلى بلاده كما حصل مع 3 محافظات تم سابقا الاتفاق مع فرنسا على ضمها وعلى راسها عنتاب.
وكان اردوغان يتباهى بالانتصار الذي حققته بلاده في سوريا مؤخرا.
وعد خبراء هذا الخطاب يحمل رسائل للدول العربية خصوصا السعودية بان بلاده ستعمل على تمزيق سوريا في حال لم يتاح لها إدارة البلاد.
وكانت تركيا قد اعادت فتح سفارتها في دمشق كأول دولة اجنبية.
وجاء قرار فتح السفارة التركية بعد زيارة وزير الخارجية رفقة رئيس الاستخبارات إلى العاصمة السورية نهاية الأسبوع الماضي.
وقد تتولى السفارة مهام تنظيم المرحلة الانتقالي للفصائل الموالية لها والتي تقودها هيئة تحرير الشام.