مظاهر الفرح في غزة تثير استياء صهيوني واسع

غــــــــــزة

يومًا من الإبادة الجماعية

عدد المجازر 10,048
عدد الشهداء 46,913
عدد الجرحى 110,750

اخترنا لك

أثارت مظاهر الفرح لدى أهالي قطاع غزة وظهور مقاومي حماس، بعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، صباح اليوم الأحد، استياء “الإسرائيليين” معتبرين تلك “المشاهد من الصعب رؤيتها” ومؤشر على فشل أهداف الاحتلال في حربه على القطاع على مدى 15 شهرا.

متابعات- الخبر اليمني:

وقال معلّق الشؤون العربية في قناة “i24News” العبرية، تسفي يحزقلي، إن هذه المشاهد هي “أصعب ما يمكن رؤيته، وهي تتعارض تماماً مع أهداف الحرب وما تريد إسرائيل الوصول إليه في غزة”، متسائلاً: “ما الذي فعلناه خلال سنة و3 أشهر؟”.

وأضاف المعلّق الإسرائيلي قائلاً: “لقد دمّرنا العديد من المنازل، وضحّينا بأفضل أبنائنا، وفي النهاية، وصلنا إلى الصيغ نفسها.. حماس سعيدة، والمساعدات تدخل، وقوات النخبة يعودون”.

وأكد “يحزقلي” أن “15 شهراً من القتال فشلت في تغيير معادلات الحرب في القطاع”، فيما أثر مسؤولون ومحللون بفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه من حرب الإبادة التي استمرت 470 يوماً، حيث استمرت المقاومة حتى اللحظات الأخيرة، وظهر مقاومو كتائب القسّام بين أبناء شعبهم، مع بدء تنفيذ الاتفاق.

و أقرّ رئيس مجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، بأنّ الحرب “انتهت بفشل مدوٍّ لإسرائيل، وأنّ حماس انتصرت”، فيما أكدت “القناة 12” الإسرائيلية أنّ “جيش” الاحتلال لم يحقّق أياً من الأهداف الأساسية التي أعلنها لحربه على قطاع غزة، وبينها تدمير حماس، بحيث “لا تزال الحركة واقفةً على قدميها الآن”.

ونقلت وسائل إعلام عن عائلات الأسرى الفلسيطيين بتلقيهم تهديدات من إظهار أي ملامح احتفال لحظة وصول الأسرى إلى منازلهم، قائلين إن الاحتلال سمح فقط بتواجد أهالي الأسير من الدرجة الأولى لاستقبال الأسرى ومنع من رفع العلم الفلسطيني أو قادة المقاومة، وذلك خشية إظهار أي مظاهر فرح.

أحدث العناوين

Ministry of Health: 5.3% Increase in Cancer Incidence in the West Bank

The Palestinian Ministry of Health reported a 5.3% increase in the incidence of cancer in the West Bank in...

مقالات ذات صلة