توالت ردود الأفعال الجنوبية ، الخميس، مع استمرار الانهيار الشامل بعاصمة الانتقالي المؤقتة ، عدن.
خاص – الخبر اليمني:
وانظمت نخب جنوبية بعضها قيادات بالانتقالي إلى قائمة المطالبين بعزل المجلس والبحث عن بديل جنوبي نظيف.
وابرز تلك النخب نجل الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وقد شن هجوما غير مسبوق على الانتقالي الذي غلب مصالح قياداته على حساب مصالح المواطنين.
واتهمت تلك النخب الانتقالي بالخروج عن المهمة المكلف بها والشعارات التي رفعها خلال السنوات الأخيرة من تأسيسه.
وخير بعض الناشطين المجلس بين الاستمرار بمنظومة الفساد والنهب في إشارة إلى المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك او الانحياز للشعب، بينما استبعد اخرون اتخاذ الانتقالي اي خطوة تصعيدية نظرا لحجم المكاسب التي حققتها قياداته وعلى راسها رئيسه عيدروس الزبيدي.
وكان المجلس الانتقالي دفع بفصائله إلى شوارع عدن في محاولة لمنع التظاهرات المناهضة للحكومة والرئاسي.
وأغلقت قوات المجلس ساحات التظاهر الرئيس في عدن ابرزها في المنصورة وخورمكسر.
وجاءت خطوة الانتقالي رغم تحميله الرئاسي وحكومة عدن مسؤولية ما يدور في المدينة ودعوته السعودية والامارات التدخل لإنقاذه.
ويشكل الانتقالي نصف حكومة بن مبارك إضافة إلى استحواذه على 3 مقاعد بالمجلس الرئاسي إضافة إلى استيلائه على إيرادات المحافظات الجنوبية بمن فيها عدن.
يحاول الانتقالي تمديد وجوده كممثل للجنوب في السلطة الموالية للتحالف عبر تسويق الأوهام تارة برفع شعار الانفصال في وجه خصومه الشماليين داخل السلطة وأخرى بالتهرب من استحقاقات توفير الخدمات الأساسية للناس في عدن عبر تحميل السلطة ذاتها مسؤولية الفشل.
يذكر ان الجمعية الوطنية للانتقالي كانت وصفت في بيان لها الوضع في عدن بالكارثي في حين توقع الأمين العام المساعد فضل الجعدي بـ”الاسواء”.