تستكمل حركة حماس اليوم الخميس، تجهيزاتها اللوجستية والميدانية لتسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين، في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه “خلافاً لمطالب الحكومة الاسرائيلية، أعدت حماس منصة لتسليم جثث القتلى من المحتجزين ورفعت شعارات صادمة”.
وقالت حركة “حماس” إن كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين أسرى الاحتلال على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، “رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء”.
وأكدت حماس، في بيان لها حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من أسرى الاحتلال، اليوم الخميس، أن “المقاومة حافظت على حياة الأسرى، وقدمت لهم ما تستطيع، وتعاملت معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم”.
وأضافت: “جيش العدو قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا”.
واعتبرت حركة “حماس” أن “تباكي المجرم نتنياهو على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم”.
وفي بيان لها حول تسليم الجثث، قالت حركة حماس في بيان: “حرصت كتائب القسام والمقاومة في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء”.
أضافت: “حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم”.
ولفتت الى أن “جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا”.
وجدّدت التأكيد: “بذلت كتائب القسام والمقاومة كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى”.
وفي رسالتها لعائلتي بيباس وليفشتس، أوردت حماس: “كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم، وقتلوا معهم 17 ألفًا و881 طفلاً فلسطينياً في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة”.
واستطردت: “نعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها”.
وأكملت حماس: “نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياء إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى”.