تصاعدت وتيرة المخاوف في صفوف القوى اليمنية الموالية للتحالف ، الخميس، من انهيار السلطة الموالية له جنوب اليمن والمعروفة بـ”مجلس القيادة الرئاسي”..
يتزامن ذلك مع ترتيبات لإعادة توزيع الصلاحيات بين أعضائه.
خاص – الخبر اليمني:
وتوقع وزير الخارجية الأسبق في نظام صالح أبو بكر القربي ان يواجه مشروع ما يعرف بـ”قانون القواعد المنظمة لأعمال المجلس الرئاسي” صعوبة نتيجة الرغبة بالاستحواذ والاقصاء إضافة إلى الاجندات المتعددة في إشارة إلى الاستقطابات الإقليمية والدولية لأعضاء المجلس.
واشار القربي في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى انه بدون معالجة جذرية لأسباب الفشل فإن مشروع القانون سيظل مجرد بيان رئاسي جديد لن يعالج الخلل وسيفقد المجلس شرعيته.
واعتبر القربي الحل في انهاء الحرب والتوافق على الشراكة والالتزام بالدستور.
وتأتي تغريدة القربي مع حراك إقليمي ودولي جديد لإعادة الرئاسي إلى عدن بعد سنوات من الفشل.
ويتوقع عودة أعضاء المجلس خلال الايام المقبلة إلى عدن ، وفق ما تحدثت به وسائل اعلام تابعة للانتقالي، وبضغوط إقليمية ودولية.
ويعاني المجلس منذ تأسيسه صراعات بين أعضائه بشان التعينات والصرفيات وعمل كل عضو حتى بات اقل عضو اكبر من رئيس المجلس.
ويتوقع ان يفجر المشروع الجديد الذي يقلص صلاحيات أعضاء ويعزز اخرين ازمة جديدة وسط توقعات بانهيار الرئاسي بشكل نهائي هذه المرة.
