شهد ملف غزة، الثلاثاء، تطورات سياسية وعسكرية هامة وسط ترقب اعلان اتفاق “قريبا”، وفق تأكيدات الرئيس الأمريكي.
خاص – الخبر اليمني:
على الجانب السياسي ، أبدت قطر تشاؤم بإمكانية تنفيذ خطة ترامب.
جاء ذلك في حديث لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الانصاري.
واكد الانصاري خلال ايجاز صحفي بالدوحة بان خطة ترامب متفق عليه بين دول عدة ، لكن وصف تنفيذها بالصعبة.
وجاءت التصريحات القطرية عشية اعلان مصر احراز تقدم إيجابي بالمفاوضات التي احتضنتها مدينة شرم الشيخ في وقت متأخر من مساء الاثنين.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بان المباحثات الغير بين مباشرة بين وفدي حركة حماس والاحتلال تركز على إيجاد اطار امني للانسحاب الإسرائيلي من غزة وتبادل الاسرى.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن نقاشات حول المرحلة الأولى من خطة ترامب.
وتبحث المقاومة التي ارسلت وفد بقيادة خليل الحية عن ضمانات دولية بعدم اجهاض الاحتلال للخطة المتفق عليها او الانسحاب منها بعد المرحلة الأولى .
كما تحدثت عن تقديم قوائم بأسماء معتقلين فلسطين من ذوي المؤبدات والاعدام إلى جانب الالاف الاسرى من غزة والضفة الغربية.
ورغم التقدم في المفاوضات، واصل الاحتلال الإسرائيلي قصف البربري على مختلف انحاء مدينة غزة.
وشنت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة غارات جوية واحزمة امنية في جنوب القطاع.
وتزامن تصعيد الاحتلال مع كشف قياداته عدم رغبتها بالسير بخطة ترامب.
وتوعد نتنياهو باستمرار القتال لتدمير من وصفها بـ”حماس” في إشارة واضحة بترتيبه اجهاض الخطة.