دراسة: ألعاب الفيديو الحركية تحمي الدماغ من التدهور الإدراكي

اخترنا لك

كشفت دراسة حديثة أن العاب الفيديو المعتمدة على الحركة والتدريب المكثف القائم على ألعاب رياضية يمكن أن يحدث تغييرات إيجابية في الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، وهو ما قد ينعكس على تحسين الذاكرة والتفكير.

متابعات- الخبر اليمني :
يعد ضعف الإدراك الخفيف مرحلة متوسطة بين التراجع الطبيعي للذاكرة مع التقدم في العمر ومرحلة الخرف. فإن هذه الحالة تعني “تراجعًا في القدرات الذهنية يتجاوز الشيخوخة الطبيعية، لكنه لا يمنع الشخص من ممارسة حياته اليومية”، وغالبًا ما تكون مقدمة لمرض الزهايمر.

الدراسة ركزت على برنامج يعتمد على ألعاب التمارين الرياضية الممزوجة بتقنيات وتنظيم ذاتي، واستمرت لمدة 12 أسبوعًا، شارك فيها 41 شخصًا مصابًا بضعف إدراكي خفيف، وخضع 30 منهم لتصوير دماغي قبل وبعد التجربة.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين مارسوا التدريب تحسّنت ذاكرتهم مقارنة بالمجموعة الأخرى، كما زاد حجم المادة الرمادية في منطقة الحُصين المسؤولة عن الذاكرة، وهي منطقة عادة ما تتأثر في الزهايمر.

وظهرت مؤشرات على تحسن المادة البيضاء في مناطق من الدماغ تساعد على التواصل العصبي السليم.

يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج مشجعة، إذ يبدو أن الحركة المنتظمة يمكن أن تبطئ التدهور الإدراكي وتحافظ على صحة الدماغ، لكنهم يحذرون من المبالغة في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة وقصر مدة الدراسة.

كما أوضح الباحثون أن هناك حاجة لدراسات أكبر لمعرفة ما إذا كانت هذه التغيرات الدماغية مسئولة فعلاً عن تحسن الذاكرة، وما إذا كان هذا النوع من التمارين قد يساعد على الوقاية من الخرف مستقبلاً

تظهر الدراسة أن ممارسة الألعاب الرياضية ليست مجرد وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، بل قد تكون أيضًا سلاحًا لحماية الدماغ والذاكرة.

وكلما بدأ الإنسان في ممارسة الأنشطة الذهنية والحركية في وقت مبكر، زادت فرصه في الحفاظ على قدراته الإدراكية مع التقدم في العمر.

أحدث العناوين

إيران: حديث ترامب عن إمكانية اعترافنا بالاحتلال يتجاوز حدود الأمنيات

  أكدت إيران، اليوم السبت، أنها لن تعترف مطلقا بإسرائيل، ووصفت احتمال تطبيع العلاقات معها -الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي...

مقالات ذات صلة