نسفت السعودية، السبت، محاولة تقارب بين المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، وحلف قبائل حضرموت في الشرق النفطي.
خاص – الخبر اليمني:
أعلن زعيم الحلف، عمرو بن حبريش، رفضه عرض الانتقالي بالتحالف معه، مشيرًا إلى أن الانتقالي يريدهم كأتباع.
وكان المجلس الانتقالي عرض على لسان عدد من قياداته التحالف مع الحلف الذي يعد أكبر تكتل اجتماعي وسياسي وقبلي في هضبة النفط الشرقية لليمن.
وغازل نائب رئيس الانتقالي السابق، هاني بن بريك، الحلف مدعيًا بأنه جنوبي وينتمي للجنوب وتربطهم علاقة أخوة، رغم التصعيد العسكري والإعلامي السابق للانتقالي ضد الحلف.
كما تزامنت رسائل الانتقالي مع تغيير جذري في هيئة رئاسة الانتقالي بحضرموت، عبر تصدير قيادات مقربة من بن حبريش.
وجاء رفض بن حبريش العرض عشية وصول تعزيزات عسكرية سعودية ضخمة لصالح قواته.
وأفادت نخب بالانتقالي بأن قرابة 200 طقم عسكري وصلت لمعسكرات الحلف بوادي وصحراء حضرموت قادمة من السعودية.
والدعم يعد الأول من نوعه منذ إعلان الحلف تشكيل عدة ألوية عسكرية، وهي إشارة بسعي السعودية لإبقاء التكتل الجديد خاضعًا لوصايتها دون تقارب مع أطراف أخرى مرتبطة بأجندة إماراتية.


