وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين قانونا ينهي اتفاقية مع الولايات المتحدة الأميركية للتخلص من مادة “البلوتونيوم” كانت معطّلة بالفعل وهدفت إلى منع الجانبين من تطوير مزيد من الأسلحة النووية.
وكالآت – الخبر اليمني:
وألزمت “اتفاقية إدارة البلوتونيوم والتخلّص منه” التي تم توقيعها عام 2000 وتعديلها في 2010 موسكو وواشنطن بخفض مخزونهما من البلوتونيوم العائد إلى حقبة الحرب الباردة بـ34 طنا لكل منهما والاكتفاء باستخدامه في الطاقة النووية.
ويمثّل القانون الذي وقّعه بوتين اليوم الاثنين وأقره النواب الروس في وقت سابق هذا الشهر انسحابا رسميا من الاتفاق. واتّهم الغرب روسيا بالتلويح بالأسلحة النووية منذ هجومها العسكري على أوكرانيا في فبراير 2022.
وبعد أيام على بدء الهجوم، وضع بوتين قواته النووية في حالة تأهب ووقع الرئيس الروسي العام الماضي مرسوما يخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية. وأعلن بوتين الأحد أن روسيا أجرت اختبارا نهائيا ناجحا لصاروخ كروز يعمل بالدفع النووي.
وتأتي الخطوة في ظل فتور تشهده العلاقات بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي عبّر عن امتعاضه المتزايد حيال رفض نظيره الروسي القبول باتفاق للسلام ينهي الحرب في أوكرانيا.
والبلوتونيوم مادة كيميائية مشعة وسامة، تستخدم بشكل أساسي في صناعة الأسلحة النووية وفي تشغيل المفاعلات النووية لتوليد الطاقة.


