كشفت صنعاء، الخميس، كواليس الجولة الجديدة من المفاوضات الحالية مع السعودية، يأتي ذلك في أعقاب انطلاقها في العاصمة العُمانية مسقط.
خاص – الخبر اليمني:
وعدَّ مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر أنعم، اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي برئيس وفد صنعاء ضمن محاولات إعادة المسار الذي تحاول السعودية التهرب منه، موضحًا أنه تم إبلاغ المبعوث بوجود انزعاج شعبي من المماطلة السعودية وأن الوقت حان لتنفيذ التسويات وتطبيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها.
وكشف أنعم وجود ضغوط خارجية “أمريكية – صهيونية” بهدف إبقاء ملف اليمن مفتوحًا، وهو ما عدَّه لا يخدم اليمن ولا السعودية، باعتبار أن القيادة السياسية والثورية والعسكرية ماضية في انتزاع الحقوق كاملة.
وكانت سلطنة عُمان احتضنت في وقت سابق الأربعاء لقاءً يُعد الأول من نوعه منذ أشهر، وضم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ووفد مفاوضات صنعاء ومسؤولين عُمانيين.
وتمحورت النقاشات حول تنفيذ استحقاقات إنسانية ضمن خارطة الطريق التي تم التوصل إليها قبل أكثر من عامين، وأوقفتها أمريكا بذريعة هجمات البحر الأحمر.
وتتمسك صنعاء بتنفيذ الاتفاق من قبل السعودية كطرف، بينما تحاول الأخيرة التهرب عبر تصوير الأزمة داخليًا.
وجدَّد عبد الله النعيمي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، تأكيده على تنفيذ خارطة الطريق، على أن يبقى مصير “المرتزقة” إما السجون السعودية أو إحالتهم للقضاء في اليمن، مؤكدًا أنهم تسببوا في خراب بلدهم وقتل شعبهم، إضافة إلى توريط السعودية بحرب عبثية وخسائر فادحة.


