خيمت حالة من الذعر على القوات الأمريكية في الشرقين الأوسط والأقصى، الخميس، مع قرار إدارة ترامب الانخراط في السباق النووي مجددًا مع روسيا، رغم استسلام كلي للصين.
خاص – الخبر اليمني:
وأظهرت مواقع تتبع ملاحي جوية تحليقًا مكثفًا لطائرات تجسس أمريكية قرب أجواء إيران وروسيا وسوريا. ومن بين تلك الطائرات تحليق لواحدة من نوع “RC-135U Combat Sent” قرب الأجواء الروسية، حيث تم اعتراضها كما تُبين الصور.
وقرب إيران والخليج حلقت طائرة مسيَّرة من نوع “إم كي فور” (MQ-4C Triton)، بينما شوهدت مسيَّرة “بوسيدون” (P-8 Poseidon) فوق سوريا.
والدول الثلاث تربطها علاقات بروسيا، أو تتواجد قواعد روسية فيها كما في سوريا.
وتأتي هذه التحركات عشية إعلان ترامب بدء سباق نووي جديد مع روسيا.
وقال ترامب خلال رحلته إلى كوريا الجنوبية إنه وجَّه وزارة الحرب ببدء اختبارات لأسلحة بلاده النووية على أساس المساواة، وذلك ردًا على بدء دول لم يسمها تلك التجارب.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق اليوم إجراء تجربة على طوربيد بحري قادر على حمل رؤوس نووية، وذلك بعد أيام قليلة على إطلاق صواريخ متنوعة تصل إلى 16 ألف كيلومتر.
وجاء قرار أمريكا الانخراط في التجارب النووية التي تُعيد للأذهان الحرب الباردة، بالتزامن مع توصلها إلى اتفاق مع الصين.
وعقد ترامب لقاءً استمر قرابة ساعتين بنظيره الصيني انتهى بصورة جماعية دون مؤتمر صحفي حتى، بينما أعلنت الصين تفاصيل اتفاق يتعلق بوقف الرسوم الجمركية وإلغاء العديد منها، بالتزامن مع إبداء الرئيس الصيني رغبة في تعاون أكبر مع أمريكا.
ووصفت وسائل إعلام أمريكية ما دار في العاصمة الكورية سول بمثابة خسارة أمريكية للحرب التجارية، بينما اعتبرها الإعلام الصيني انتصارًا جديدًا للصين، كاشفًا عن جزء مما أطلَع به الرئيس شي جين بينغ ترامب حول تطور نمو بلاده خلال الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام.
وتعول امريكا على اتفاق سول لتحييد الصين وهي احد الدول النووية الكبرى عن المواجهة مع روسيا.
