مع بدء تنفيذه… اتفاق السعودية و”الحوثيين” يثير قلقًا بشأن مستقبل المجلس الرئاسي

اخترنا لك

كشفت نخب جنوبية، السبت، عن تصاعد المخاوف في أوساط القوى اليمنية الموالية للتحالف حول مستقبل سلطتها في عدن والمعروفة بـ “المجلس الرئاسي”. يتزامن ذلك مع بدء السعودية انسحابًا تدريجيًا من دعمه.

خاص – الخبر اليمني:

واعتبر الخبير الاقتصادي الجنوبي ماجد الداعري قرار السعودية وقف كل أنواع الدعم والرواتب والمخصصات الشهرية لأعضاء المجلس الرئاسي وكبار مسؤولي الحكومة في عدن إشارة إلى انقلاب سعودي في موقفها وسعي الرياض لتمرير مشروع جديد في اليمن.

كما أكد أن هذا القرار هو طي لصفحة المجلس الرئاسي، متزامنًا مع ما وصفه بـ “سعي سعودي لشرعنة الحوثيين” في اليمن.

والداعري واحد من عدة شخصيات إعلامية وسياسية موالية للتحالف بدأت تقرأ في سيناريو ما بعد اتفاق صنعاء والرياض في ضوء التحولات السعودية جنوبًا وتشديدها الخناق على القوى اليمنية الموالية لها.

وتُجري السعودية منذ أيام مفاوضات مع صنعاء في سلطنة عُمان. ورغم أنه لم تظهر نتائج حتى الآن (على الرغم من مؤشرات التقارب)، فإن السعودية شرعت بتعليق الترتيبات الخاصة بالقوى الموالية لها جنوب اليمن ووقف دعمها، ما يؤكد تخليها عن رهانها على تلك القوى في ضوء الصراعات المستميتة بينها على النفوذ والموارد.

يذكر ان  صنعاء كانت رفعت سقف مطالبها  بوضع القوى اليمنية الموالية للتحالف بين خيارين اما احالتهم للقضاء او تسليمهم لها باعتبارهم تسببوا بتدمير البلد وجر السعودية لخراب ودمار.

 

أحدث العناوين

أزمة نتنياهو في غزة وأبعد من غزة

| الدكتور بهيج سكاكيني التصعيد الاسرائيلي الذي شهدته غزة قبل يومين بعد إعطاء الأوامر للجيش الإسرائيلي من قبل نتنياهو بتوجيه...

مقالات ذات صلة