غزة.. أكثر من 10 آلاف شهيد فلسطيني تحت أنقاض المباني المدمرة

اخترنا لك

تواصل فرق الدفاع المدني الفلسطينية جهودها المتواصلة لانتشال الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة وسط ركام يقدّر بنحو 61 مليون طن بعد أكثر من عامين على حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.

متابعات-الخبر اليمني:

وتشير التقديرات إلى أن ما بين عشرة آلاف وأربعة عشر ألف شخص ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض بينما تعتمد الفرق في عملها على أدوات يدوية بسيطة مثل المجارف والمعاول وعربات اليد وأيديهم العارية.

ويواجه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في التعرف على الجثث بسبب تحللها وغياب معدات تحليل الحمض النووي التي تمنع سلطات الاحتلال إدخالها، ما يجعل مهمة الأطباء الشرعيين شبه مستحيلة.

ومع استمرار الهدنة الجزئية والتي يخرقها العدو الإسرائيلي بشكل دائم تبقى المهمة محفوفة بالمخاطر بسبب وجود مخلفات متفجرة غير منفجرة وانتشار الركام بكثافة في مناطق مأهولة ما يزيد من صعوبة وصول فرق الإنقاذ إلى الضحايا.

ويؤكد خبراء ومراقبون أن عملية انتشال الجثث في غزة تمثل أصعب مهمة إنسانية في تاريخ الحروب الحديثة وتستلزم تدخلاً عاجلاً لإدخال المعدات الثقيلة وتسريع جهود الانتشال وإنقاذ ما تبقى من أرواح وإعادة الكرامة للعائلات المكلومة.

أحدث العناوين

Sana’a welcomes UN peace efforts in Yemen and stipulates ending the occupation

The Ministry of Foreign Affairs in the Sana'a government welcomed the recent UN efforts aimed at achieving peace in...

مقالات ذات صلة